سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب يكشف اليوم عن صفقة شراء الطائرات الأمريكية المقاتلة «F16» خلال استعراض في مراكش بحضور قائدة في القوات الأمريكية في إفريقيا والسفير الأمريكي في المغرب ومسؤولين كبار في الجيش المغربي
من المنتظر أن تحتضن القاعدة العسكرية في مراكش، اليوم الخميس، حفلا بمناسبة تسلم المغرب الدفعة الأولى من الطائرات المقاتلة «F16»، أمريكية الصنع، التي تسلمها المغرب قبل أيام من الولاياتالمتحدةالأمريكية في أهم صفقة شراء للأسلحة الجوية. واستنادا إلى معلومات حصلت عليها «المساء من مصادر عليمة، فإن طيارين مغاربة ذوي تكوين عال، بعد أن تلقوا تدريبات عالية المستوى في الولاياتالمتحدةالأمريكية، قاموا بإحضارها من «بلاد العم سام». وسيعرف الحفل الأول من نوعه في المدينة الحمراء، والذي سيحظى، بلا شك، بمتابعة دولية بحضور كبار الشخصيات العسكرية في المغرب، الجنرال ماركريت وودوارد، قائدة في الطيران الحربي وقائدة في القوات الأمريكية في إفريقيا وسيرافقها السفير الأمريكي في الرباط، صامويل كابلان، إضافة إلى مسؤولين كبار في الجيش المغربي، سيكون من أبرزهم الجنرال دكور دارمي عبد العزيز بناني، المفتش العام للقوات المسلحة. وقد غادرت أربع طائرات مقاتلة خفيفة، متعددة المهام، والتي يطلق عليها «الصقر المقاتل» و«التنين»، مدينة تكساس صوب المغرب، بعد صفقة أبرمها المغرب مع شركة «لوكهاد مارتن» الأمريكية. وسيتم تسليم المغرب باقي الطائرات في الأشهر القليلة المقبلة. وكان المغرب قد اقتنى 24 طائرة من نوع «F16» ورادارات وصواريخ متطورة وقنابل ذكية من الشركة الأمريكية «لوكهاد مارتن»، وقدرت هذه الصفقة الكبيرة ب5.2 ملايير دولار. والجدير بالذكر أن الطائرة المقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع خفيفة تسمى أحيانا «الصقر المقاتل» و»التنين». وتعتبر الطائرات المقاتلة «F16»، أمريكية الصنع من إنتاج شركة «لوكهاد» الأمريكية، وهي واحدة من أهم الطائرات المقاتلة التي ظهرت في الجزء الأخير من القرن العشرين. تم تطويرها أساسا انطلاقا من مفهوم تطوير طائرة مقاتلة تجريبية خفيفة الوزن، وتطورت إلى أن أصبحت طائرة مقاتلة لجميع الظروف الجوية وطائرة هجومية دقيقة في إصابة لاأهداف. وتستفيد من خدمات هذا النوع من السلاح الجوي 25 دولة في العالم، التحق بها اليوم المغرب عبر هذه الصفقة بشكل رسمي. وقد تم إلى الآن صنع حوالي 4000 طائرة من نوع «F16»، وما زال الإنتاج مستمرا إلى حدود اليوم.