علم أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حددت الثالث عشر من شهر شتنبر المقبل موعدا لإسدال الستار على الميركاتو الصيفي الوطني، حتى يتسنى لجميع الفرق الوطنية الحسم نهائيا في انتداباتها قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة الثانية من أول بطولة احترافية، وهو الموعد الذي يتطابق مع موعد السنة القادمة. وكانت مجموعة من المصادر تتحدث عن إمكانية إسدال الستار على الميراكتو الصيفي في الأسبوع الأخير من شهر غشت المقبل، كما هو الحال في أوربا، مادامت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قررت أن تعد العدة لبطولتها الاحترافية في نسختها الأولى، لكن عدم استئناس الفرق الوطينة بعد بتسمية الاحتراف، دفع الجامعة إلى تمديد الفترة إلى غاية الثالث عشر من شهر شتنبر المقبل. وبالعودة إلى سوق الانتقالات، يبقى فريق الوداد البيضاوي الفائز الأكبر بكعكة موسم الانتقالات في ظل نخبة اللاعبين الذين تعاقد معهم، وبرقم مالي مهم يقارب المليار سنتيم، كان آخرهم المهاجم يونس الحواصي العاطل عن التباري منذ بداية الثورة في ليبيا، حيث لعب الموسم الماضي لفريق أهلي طرابلس الليبي، كمعار، قادما من فريق الوكرة القطري، الذي رفض مدربه العراقي إشراكه كلاعب رسمي. بالرغم من أن مؤهلات اللاعب تشفع له بحمل أقوى الفرق القطرية، في ظل حسه الهجومي الذي يتميز به سواء في المغرب، مع الفرق التي جاورها كاتفاق للامريم، المدرسة الأولى للاعب، أو الرجاء أو بركان أو المغرب التطواني. وحسب مسؤولي الوداد فإن إعارة الحواصي من فريق الوكرة إلى الوداد كانت بالمجان، لكن يبدو أن أجر اللاعب هو من حسم الصفقة للفريق الأحمر، خاصة أن الرجاء كان بدوره يرغب بقوة في انتداب اللاعب، لكن الأجر المالي الذي طالب به والذي وصفه مسيرو الرجاء بالتعجيزي دفع اللاعب إلى اختيار قميص الوداد، وعلمت «المساء» أن الحواصي سيتقاضى راتبا شهريا يصل إلى أربع ملايين سنتيم. وعلمت «المساء» أن الحواصي لن يتم تأهيليه إفريقيا لخوض منافسات رابطة أبطال إفريقيا مع الفريق الأحمر، إذ سيظل لاعبا للبطولة الوطنية ومنافسات كأس العرش، التي سيقص الوداد شريط بدايتها بمواجهة فريق اولمبيك خريبكة، نهاية الأسبوع الجاري.