كشفت السلطات الفيدرالية الأمريكية أن شابا أوزبكيا يعيش في ألاباما سعى إلى المساعدة في قتل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إما بإطلاق النار عليه أو باستخدام متفجرات وتنفيذ تفجير انتحاري. وكانت السلطات قد اعتقلت الشاب قودبروف، وهو مواطن من أوزبكستان، يوم الثلاثاء الماضي، ووجهت إليه الاتهامات بالتهديد بقتل الرئيس الأمريكي. وعينت له المحكمة المحامي لانس بيل للدفاع عنه، الذي يعتزم الدفع بأنه غير مذنب بالتهم الموجهة إليه. ويواجه قوديروف أربع تهم بالتهديد بقتل الرئيس وتهما أخرى ذات علاقة بالسلاح، بما فيها الحصول على قنابل يدوية وسلاح رشاش هو «إم 15»، حسب ما ذكرته وزارة العدل الأمريكية. وقال المصدر الذي اتصل به قوديروف، في إفادته للسلطات، إن الأخير يدعم المتطرفين المسلمين. أما المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيرمنغهام بألاباما، بول دايموند، فقال: «لا توجد اتهامات بالإرهاب للمتهم». وأضاف دايموند أن التحقيقات مازالت مستمرة، غير أنه لا يوجد تهديد آخر معروف حتى الآن. وتقول السلطات إن قوديروف مقيم في الولاياتالمتحدة بصورة غير مشروعة بعد انتهاء تأشيرته كطالب. وكان قوديروف قد اعتقل في الثالث عشر من يوليوز الجاري في نزل في مدينة ليدز بألاباما بعد حصوله على السلاح الرشاش من خلال عميل فيدرالي متخف، كما ذكرت وزارة العدل الأمريكية. وفي الإفادة أن قوديروف اتصل بالعميل السري تودي ماتني يومي 9 و10 يوليوز وسأل عن إمكانية وجود وسيلة لقتل الرئيس أوباما، إما بإطلاق النار عليه من مسافة بعيدة أو باستخدام متفجرات وتنفيذ تفجير انتحاري.