دخل خريجو معهد التكنولوجيا التطبيقية شهرهم الثاني من الاعتصام، الذي يخوضونه احتجاجا على انعدام فرص الشغل، بعد تخرجهم من معهد أحدث خصيصا لإدماج الخريجين في المهن المزاولة بالمنطقة، خصوصا مهن الفوسفاط. وكان عدد من خريجي معهد التكنولوجيا التطبيقية قد أتموا الشهر الثاني من الاعتصام بساحة الشهداء وسط المدينة دون التوصل إلى حل يرضي المعتصمين. وأشار عدد من المعتصمين إلى أنهم تلقوا وعودا من مسؤولين كبار، على رأسهم عامل واد زم، إبان فترة التصويت على مشروع الدستور. غير أن هذه الوعود تلاشت بمجرد التصويت بنعم على مشروع الدستور، يقول المعتصمون. وكانت المنطقة مسرحا لحركات احتجاجية تطالب بالإدماج في المكتب الشريف للفوسفاط، غير أن معتصمي واد زم يصرون على سلمية الحركة وعدم نيتهم القيام بأي أشكال تصعيدية إلى غاية التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، حيث سبق للمعتصمين أن التقوا بفاعلين سياسيين وحاولوا فتح باب للحوار مع المسؤولين دون نتيجة.