علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن صاحب وكالة للتحويل المالي في الدارالبيضاء تعرض، صباح أمس الاثنين، لعملية سرقة عندما باغته لصان يستقلان دراجة نارية وانتشلا منه حقيبة بها 6 ملايين سنتيم. ووقع هذا الحادث، بالقرب من مقهى الحوزية التابعة لنفوذ أمن سيدي عثمان، عندما خرج الضحية من وكالة بنكية تابعة للبنك المغربي للتجارة الخارجية. وعلمت «المساء» من المصدر نفسه بأن الضحية هو صهر إعلامي شهير في القناة الثانية. لكن المثير في هذه القضية، حسب مصدرنا، هو أن مصالح الأمن في المنطقة لم تستنفر عناصرها لتعقب اللصين واعتقالهما، بل اكتفت فقط بتحرير محضر في القضية بدون أي إجراءات عملية لتطويق ظاهرة «النشل» بواسطة الدراجات النارية. وذكر مصدرنا كيف أن بعض رجال الأمن تربطهم علاقة غامضة بأصحاب هذه الدراجات النارية، الذين يمتهنون النشل والاعتداء على النساء في هذه المنطقة المصنفة في خانة المناطق التي يحكمها اللصوص وأصحاب السوابق العدلية أمام صمت مصالح الأمن.