علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن خلافا نشب بين الشرفاء العلويين البلغيثيين والإدريسيين في المغرب، والسبب أن أحد نقباء الشرفاء العلويين البلغيثيين اتهم الإدريسيين بتوزيع بطاقات الشرف لأغراض ربحية. وجاء في التفاصيل أن نقيبا للشرفاء اليعقوبيين في تارودانت عين في الفترة الأخيرة، في ضرب لكل القوانين والظهائر المنظمة للشرفاء في المغرب، شخصا لا علاقة روحية ولا فكرية له بأصول وقواعد النسب الشريف، وأن هذا الأخير بدأ يرتدي طربوشا أحمر ويوهم الناس بأنه «طربوش دار النبي». وتوجه إلى الشخص المعين اتهامات ببيع بطاقات الشرف لتجار المخدرات، بعد أن باعها لأناس من السعودية وليبيا ولأكراد سوريين، لا يربطهم رابط ب«الدماء الشريفة»، فيما تقول مصادر أخرى إن سبب الخلاف يرجع إلى كون رابطة الشرفاء العلويين البلغيثيين تنفي النسب الشريف عن «الشرفاء اليعقوبيين»، معتبرة إياهم من المرابطين وليسوا من الأدارسة كما هو معروف.