أكدت مصادر من داخل فريق الجيش الملكي أن جهات من داخل النادي أقدمت على تهميش النجار بوعزة، المكلف بالأمتعة، في خطوة ترمي إلى فسح المجال أمام بعض المقربين منهم لشغل المنصب الذي ارتبط على مدى سنوات طويلة بالمكلف السابق بأمتعة المنتخب الوطني. وعللت المصادر ذاتها عدم المناداة على المكلف بالأمتعة لمرافقة الفريق إلى مدينة إيفران، حيث يواصل الفريق استعداداته لفعاليات الموسم الرياضي المقبل، برغبة الجهات ذاتها في تعيين مسؤول جديد في هذا المنصب ووضع حد لعلاقة الحاج بوعزة بالفريق. وفي موضوع آخر، علمت «المساء» أن جمعية «جمهور العاصمة» لأنصار ومحبي فريق الجيش الملكي بصدد التحضير لحفل الفطور السنوي الذي دأبت على تنظيمه خلال كل شهر رمضان بأحد مطاعم العاصمة الرباط، حيث تشكل المناسبة فرصة سانحة لتقديم اللاعبين الجدد للفريق، وأكد مصدر من داخل الجمعية أن الفطور مقرر تنظيمه بين فاتح ورابع رمضان، سيتم فيه تقديم جميع اللاعبين و توجيه الدعوة إلى 30 صحافيا لحضور حفل الفطور و20 عضوا من الجمعية، فضلا عن 20 ممثلا لفصيل «الالترا عسكري» ومثلهم من فصيل «البلاك آرمي» علاوة على 10 أفراد من جماهير الفريق غير المنتمين. وفي سياق متصل، تشرع جمعية «جمهور العاصمة» وفي استصدار البطائق الخاصة بالانخراط لولوج المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله لمتابعة مباريات الفريق بداية من الأسبوع المقبل بعدما أوكلت إليها إدارة الفريق مهمة الإشراف على العملية. وعلمت «المساء» أن أثمنة البطائق تتراوح بين 150 و1200 درهم للبطاقة بعدما تم تحديد مبلغ 150 درهما للبطائق الخاصة بالمدرجات المكشوفة وذلك بمعدل عشرة دراهم للمباراة، في وقت حدد فيه ثمن البطائق الخاصة بالمدرجات المغطاة في ألف درهم تتضمن مشروبا، في حين تبلغ أثمنة البطائق المخصصة للمنصة الشرفية 1200 درهم تتضمن بدورها مشروبا. وعلاقة بالموضوع، توصلت الجمعية بنموذج من البطائق التي سيتم اعتمادها ومن المنتظر أن يتم الشروع في تلقي طلبات الانخراط بداية من الأسبوع المقبل، وأوضح محمد كريم، رئيس الجمعية، في تصريح ل«المساء» بالقول: «حددنا أربع نقاط معروفة لدى الجماهير العسكرية لإيداع طلبات الانخراط بكل من «القواس» وحي المسيرة بتمارة و«القرية» بسلا، فضلا عن حي «التقدم» الشهير».