أحالت الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بسطات امرأة على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية سطات بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة مع حالة العود. وكانت الشرطة القضائية قد توصلت بشكايتين من مواطنين تفيدان بأن امرأة في عقدها الخامس تدعي أنها قاضية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء قد سلبتهما مبالغ مالية مهمة بعد أن أوهمتهما بأنها –ونظرا لمهنتها- ستقوم بتسريع ملفاتهما العالقة بإحدى المحاكم المغربية، وانتقلت عناصر من الشرطة القضائية إلى مدينة برشيد للبحث والتحري في الموضوع والتأكد من هوية المعنية بالأمر، حيث تم توقيفها وإلقاء القبض عليها بإرشاد من أحد الضحايا، وعند الاستماع إليها تمهيديا اعترفت المتهمة بأنها نصبت على مجموعة من الضحايا بعد إيهامهم بأنها ستقوم بالتوسط لهم من أجل العمل على تسريع ملفاتهم العالقة لدى المحاكم المغربية، وعند الانتقال إلى محل سكناها قصد تفتيشه عثرت الضابطة القضائية على مجموعة من الوثائق تخص مواطنين يتحدرون من مدن مغربية مختلفة (الدارالبيضاء- سطات-برشيد- مراكش). ولمزيد من البحث والتدقيق قامت الشرطة القضائية التابعة لأمن سطات بمراسلة المدن المذكورة، وعلى إثر ذلك توافدت مجموعة من المواطنين ضحايا نصب القاضية المزيفة على ولاية أمن سطات لوضع شكايات في الموضوع، وخلال الاستماع إلى الضحايا الذين وصل عددهم على عشرة تردد باستمرار ذكر اسم شخص آخر يعمل كاتبا إداريا بإحدى المقاطعات بمدينة برشيد، كان يدعي أنه زوج القاضية المزعومة، متورط بدوره في الموضوع حيث كان يقوم بدور الوساطة بين الضحايا وبين المعنية بالأمر، وفيما أحالت الضابطة القضائية ملف القاضية على النيابة العامة بابتدائية سطات لا زال التحقيق جاريا في الموضوع. شهدت مدينة وجدة، بداية الأسبوع الماضي، جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها عجوز في ال70 من عمره على يد حفيده، بعد أن وجه طعنا ضرب والجرح.