قال سمير القنطار، عميد الأسرى اللبنانيين المحررين مؤخرا إن المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ست عشرة سنة لم تحرر أرضا ولا أسرى. في حين أن المقاومة أعطت الدليل العملي على قدرتها على تحرير الأرض والأسرى بدون قيود أو التزامات مع العدو. وأوضح القنطار، في حوار مع «المساء» بلبنان، أنه الآن مقاوم في صفوف المقاومة الإسلامية، معتبرا تحريره صفحة جديدة، وأن مهمته في المقاومة ستكون بالسلاح لا بالكلام فقط. لأن تحرير لبنان لا يعني تحرير مقاوم أسير، وأن دوره الآن داخل لبنان، لن يكون الخوض في الخلافات الداخلية وما يهمه هو حماية المقاومة وسلاحها الموجه للاحتلال والعدوان الإسرائيلي الذي يتهدد لبنان في كل لحظة. وفي تعليقه على التهديدات الإسرائيلية بتصفيته، قال القنطار « أنا لا أخشى اغتيالي، وأنا لست أغلى من شهداء فلسطين ولبنان الذين قضوا على مذبح الحرية والكرامة، وهي مسألة أبلغتها إلى رفاقي في المعتقل حيث قلت لهم إنني خارج من السجن وقرار الاغتيال في جيبي. وإذا كان الصهاينة لم يُخيفوني وأنا بين أيديهم فكيف لي أن أخشاهم وأنا حرّ ببلدي. وكل ما أتمناه أن تكون شهادتي مقابل ثمن كبير يدفعه الصهاينة. أنظر نص الحوار في صفحة حوار.