توج فريق شباب الاتحاد البيضاوي لكرة القدم، بطلا للدوري الوطني للعصب في فئة الشباب، بعد فوزه بهدف دون رد في المباراة التي جمعته، أول أمس الأحد، بملعب قرية سباتة، بمنافسه نادي الرجاء الرياضي برسم نهائي الدوري الوطني للعصب لهذه الفئة العمرية. وجاء هدف فوز «الطاس» على شباب النسور الخضر من خطأ ارتكبه مدافع الرجاء حين حاول تمرير الكرة إلى حارس مرمى ناديه، استغله لاعب في خط هجوم الاتحاد محرزا هدف الانتصار، في ملعب غصت جنباته بأعداد كبيرة من محبي الفريقين. ونال نادي الحي المحمدي درع بطولة الشباب لكرة القدم، ليؤكد بذلك العروض الطيبة التي بات يقدمها لاعبوه في مباريات دوري عصبة الدارالبيضاء الكبرى، وأمام أعتد الفرق المنتمية لأكبر العصب على المستوى الوطني، والتي أهلته لاحتلال المركز الثاني في دوري العصبة، وخوض الإقصائيات التمهيدية على المستوى الوطني بنجاح، والوصول إلى المباراة النهائية التي جمعته بالرجاء. وارتباطا بالمنافسات الوطنية للفئات الصغرى، نال نادي حسنية أكادير درع البطولة الوطنية لفئة الفتيان بعد فوزه في اليوم ذاته، بالضربات الترجيحية على منافسه نادي المغرب الفاسي، بعدما انتهى اللقاء في وقته الأصلي بهدف لمثله، وكان فتيان «الماص» سباقين إلى إحراز الهدف الأول قبل أن يستدرك فتيان الفريق السوسي النتيجة، في لقاء قدم فيه لاعبو الفريقين عروضا كروية طيبة، رغم صعوبة أرضية ملعب قرية سباتة المكسوة بالعشب الاصطناعي، والتي خلقت بعض المتاعب للاعبي الفريقين. ولم تتسلم الأندية المشاركة في مباراتي النهائي للبطولة الوطنية للعصب لفئتي الشباب والفتيان، درعي التتويج من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما أجريت هاتين المباراتين في غياب أي ممثل لهيئة الفهري، خاصة وأن الحدث يهم البطولة الوطنية للفئات الصغرى، إذ اكتفى مسؤولو الجامعة بإبلاغ مسيري نادي فتح سباتة باتخاذ الترتيبات اللازمة لتنظيم نهائي الدوري الوطني للعصب لفئتي الشباب والفتيان، دون تحمل عناء السفر إلى الدارالبيضاء للإشراف على ختام بطولة الفئات الصغرى، وتسليم درعي التتويج لعميدي الاتحاد البيضاوي وحسنية أكادير، ما خلف استياء كبيرا لدى مسيري الأندية المشاركة ومحبي الفريقين. واعتاد محبو الفئات الصغرى على المستوى الوطني نهاية كل موسم كروي، تنظيم مباريات دور النهائي لمختلف الأعمار في أجواء احتفالية، وتحت إشراف العديد من الوجوه البارزة في كرة القدم الوطنية، وممثلي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومسؤولي الإدارة التقنية الوطنية، لكن الأمر في مباراتي أول أمس الأحد جاء مخالفا، حيث لم توف هذه الفعاليات بعهودها بعدما تخلفت عن الحدث لأسباب مجهولة، ليعوض الجمهور الكبير الذي تابع هذا الحدث، خاصة مباراة الاتحاد البيضاوي والرجاء هذا الغياب غير المبرر. ووجه محبو الفريقين انتقادات شديدة اللهجة للجهات التي عمدت إلى برمجة لقاء «الطاس» والرجاء في الساعة الثالثة والنصف زوالا، ومباراة «الماص» والحسنية في الساعة الخامسة زوالا، ما أدى إلى إجرائها أمام مدرجات شبه فارغة.