أدى تحول نادي برشلونة الإسباني إلى رمز كروي عالمي في السنوات الأخيرة إلى جعل الأندية الأخرى تتسابق على أكبر غنيمة منه عندما يتطلع إلى شراء أحد لاعبيها. لماذا لم يبرم برشلونة أية صفقة حتى الآن؟ خلال المواسم الخمسة الأخيرة، كان النادي الكتالوني يعلن عن صفقة واحدة على الأقل في هذا التوقيت من الموسم. ولم يكن هناك أدنى تأثير لخطاب التقشف، الذي أدلى به ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة، لدى الأندية التي يتفاوض معها البطل الكتالوني من أجل تعزيز صفوفه قبل الموسم الجديد. إذ لا فياريال ولا أودينيزي ولا أرسنال قللت مطالبها المالية المتعلقة ببيع الإيطالي جيوزيبي روسي والتشيلي أليكسيس سانشيز والإسباني سيسك فابريغاس. في مواسم سابقة لم تكن الأمور بهذا القدر من الصعوبة، ففي 2007 كان النادي الإسباني قد ضم ثلاثة لاعبين في يونيو، هم الإيفواري يايا توريه والفرنسيان تييري هنري وإريك أبيدال، وفي نفس الشهر أيضا كان النادي قد ضم أيضا الإيسلندي إيدور غوديونسون وكذلك البرازيلي كيريسون موسم 2009 الذي لم يلعب للفريق قط. وفي موسمي 2008 و2010 كان النادي قد حسم صفقتي المالي سيدو كيتا وديفيد فيا. ويبدو أحد العوامل المؤدية لذلك أن البارصا تحول في السنوات الأخيرة إلى رمز كروي عالمي، كما كان الحال بالنسبة لأندية أخرى في الماضي، مما يجعل جميع الفرق تتسابق للحصول على أكبر غنيمة منه عندما يتطلع إلى شراء أحد لاعبيها.