وجه الصحفي التونسي المعروف توفيق بن بريك رسالة احتجاج إلى العديد من المسؤولين المغاربة يعبر فيها عن «غضبه مما تعرض إليه أبنائي من عنف بأحد المخيمات الصيفية بمنطقة بوزنيقة»، وقد ذكر بن بريك في رسالته أن «ابني علي تعرض لتعامل وحشي من طرف أحد مؤطري المخيم المدعو مصطفى مرجاني»، والذي يتهمه بن بريك بأنه «اعتدى بالضرب باستعمال الرجلين على وجه ابني علي كما تلقى ضربات في مناطق حساسة في جسمه، إلى درجة كاد ينزل الدم من أذنيه». وتوعد الصحفي التونسي مؤطر المخيم بأنه لن يتوقف عن فضح ما حدث، لأن «المؤطر لم يختر الابن المناسب ليضربه وسقط في الاسم الخطأ»، وأضاف بن بريك، في رسالته التي توصلت «المساء» بنسخة منها: «لن أتوقف إلا إذا عرف مصطفى المرجاني هذا وأصحابه معنى أن تضرب ابنا بعيدا عن والده». يشار إلى أن علي بن بريك وأخته خديجة كانا يقضيان عطلتهما الصيفية بشاطئ بوزنيقة داخل أحد المخيمات الصيفية، قبل أن يتعرضا إلى اعتداء المؤطر يوم الجمعة 13 غشت الماضي.