الشرطة تتهم بنزيمة بالتغرير بمراهقة أياما بعد فضيحة غيغيز

أشهر خيانات لاعبي ومدربي كرة القدم الأوروبية

يبدو أن أحداث هذا الصيف ستكون أكثر سخونة من حرارة الجو الملتهبة، لاسيما بالنسبة للأحداث المثيرة التي لاحقت نجوم الكرة في القارة الأوروبية. وكانت الفترة الماضية
قد شهدت وقوع عدد من لاعبي الفرق الكبيرة في فضائح كان لها صدى في الصحافة العالمية. ومن جانبها، ذكرت صحيفة «صن» الإنجليزية أن الشرطة الإنجليزية توصلت إلى مصدر الهاتف الذي أمطر مراهقة في سن الرابعة عشرة بوابل من السباب والصور الفاضحة.
وذكرت الصحيفة أن هذه الفتاة كانت تتواصل مع بنزيمة عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وتحدثت مع نجم الريال عن أرسنال وتحدث معها عن إجازته المقبلة.وبعد ذلك تعرضت الفتاة لسيل من السباب عبر الهاتف، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الصور الفاضحة، وقد توصلت الشرطة إلى أن هذا الهاتف خاص بنادي ريال مدريد، وأنه من الأرقام التي تم تخصيصها للجهاز الفني واللاعبين.
وعلى الفور، تم توجيه الدعوة إلى بنزيمة، الذي أنكر معرفته بهذه الفتاة، وأكد على أن أحدا قام بالاستيلاء على حسابه الخاص وقام بالتحدث معها. وطالت فضائح لاعبي كرة القدم نجم مانشستر يونايتد، ريان غيغز، الذي كان يعتبر مثالاً للاعب الملتزم داخل وخارج الملاعب، لكن فضيحة خيانته لزوجته مع ملكة جمال ويلز السابقة، إلى جانب علاقته بزوجة أخيه، انتقصتا من رصيد نجوميته عند محبيه. وقد تكون فضيحة جون تيري هي الأشهر لكونه خان زوجته مع زوجة زميله في المنتخب وين بريدج، مما أثار ضجة إعلامية كبيرة فقد على إثرها شارة قيادة المنتخب الإنجليزي. أما أشلي كول فانتشر خبر خيانته لزوجته مع خبيرة تجميل إنجليزية، بعد زواجه بكيريل كول بخمسة أشهر، مما أدى إلى الطلاق بين نجم البلوز وزوجته.
كما ارتكب وين روني سلسلة خيانات متعددة، كان آخرها مع جيني تومسون، التي باعت قصتها معه للصحف الإنجليزية فكاد زواجه ينهار. أما بيتر كراوتش فخان زوجته إبي كلانسي، عارضة الأزياء المشهورة، مع فتاة في إسبانيا يُعتقد بأنها كانت قاصرا، مما أثار الإعلام الإنجليزي على كراوتش، في حين اتهمت فتاة بوسنية تعيش بالولايات المتحدة ديفيد بيكهام بإقامة علاقة معها، مما اضطر بيكهام إلى رفع دعوى قضائية على الصحيفة الأمريكية التي نشرت الخبر.
وصدم المدرب الفرنسي أرسين فينغر الجميع عندما قام بخيانة زوجته مع فتاة فرنسية تبلغ من العمر 22 عاما أثناء زيارة له إلى باريس قبل بداية الموسم الماضي.وكانت فضيحة فرانك ريبيري وزاهية قد انفجرت قبل مدة بعدما انتشر خبر خيانة ريبيري لزوجته مع هذه الفتاة الجزائرية، التي كان عمرها آنذاك أقل من 18 عاماً، وقد اشترك في هذه الفضيحة كريم بنزيمة.
وعادت للوسط من جديد فضيحة روني، بعد أن وضعت جيني تومبسون، التي كانت على علاقة بواين روني، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، في العناية المركزة بمستشفى رويال بولتون، بعد محاولتها الانتحار، إلا أن أصدقاءها أنقذوها من موت محقق.
وأشار أحد أصدقائها لصحيفة «ذا صن» البريطانية إلى أن جيني تمر بحالة نفسية سيئة منذ فترة طويلة، على خلفية علاقتها بروني، وأنها سهرت مؤخرا بإحدى الحانات حتى ساعة متأخرة من الليل، ثم عادت إلى منزلها وأغلقت هاتفها المحمول.وأضاف صديق جيني أنه عندما ذهب برفقة بعض الأصدقاء إلى منزلها في اليوم التالي وجدها ملقاة على الأرض، وبجوارها زجاجة حبوب مخدرات فارغة، فطلب الإسعاف على الفور.
وكان روني قد تورط في علاقة جنسية بجيني خلال فترة حمل زوجته كولين، وأشارت تقارير صحفية إلى أن المهاجم الإنجليزي الدولي كان يقضي معها الليلة الواحدة مقابل 1200 جنيه إسترلينى.