شهدت الملاعب الإنجليزية في السنوات الأخيرة، تورط مجموعة من اللاعبين في فضائح متعلقة بتناول الكحول والمخدرات، وكذا فضائح جنسية، وأشارت كل الأصابع لأسماء وازنة في الدوري الإنجليزي مثل جون تيري وأشلي كول وباتريس إيفرا و كارلوس تيفيز. فقد كشفت منابر إعلامية عن علاقة جنسية لجون تيري مع صديقة بريدج السابقة عارضة الملابس الداخلية الفرنسية فانيسا بيرونسيل. وبعد انتشار الخبر في الصحف البريطانية، تعددت الاصوات المطالبة بسحب الشارة من تيري المتزوج والأب لطفلين لخيانته زوجته، أولها من وزير الرياضة جيري ساتكليف الذي قال إنه «في حال ثبوت هذه المزاعم سيؤثر ذلك علي قدرة تيري على قيادة منتخب انجلترا». كما انضم الأرجنتيني كارلوس تيفيز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم إلى هذه القائمة مؤخرا بعدما ذكرت صحيفة «ميرور» الإنجليزية أن تيفيز قضي ليلة ساخنة مع عشيقته حين سافر إلى الأرجنتين قبل فترة لمتابعة الحالة الصحية لابنته حديثة الولادة. ولم ينفِ تيفيز صحة الواقعة وبرر ذلك بأنه انفصل عن زوجته فينيسا قبل ستة أشهر.. في حين نفي راموندو والد اللاعب ما قاله تيفيز، مؤكدًا أن ابنه لم ينفصل عن زوجته، ومازالا يعيشان معًا. ودخل الفرنسي باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد قائمة اللاعبين المتورطين في فضائح جنسية بالدوري الإنجليزي بعد أن التقطت كاميرات المراقبة بأحد الفنادق القريبة من منزله صورة له وهو يقبل فتاة شقراء أثناء انتظارهما لمصعد الفندق. ونشرت صحيفة «صن»مجموعة من الصور المختلفة لإيفرا بصحبة الفتاة ، قبل أن يعترف اللاعب بأن هذه الصور «حقيقة» وأنه الشخص المتواجد فيها. النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اشتهر بدوره، بعلاقاته النسائية المتعددة أشهرها على الاطلاق عندما قام بدعوة خمس فتيات ليل الى منزله العام قبل الماضي ومعه مواطنه ناني والبرازيلي أندرسون . واستغلت فتيات الليل شهرة اللاعب البرتغالي الكبيرة، وقاموا بإدلاء بعض التصريحات، حيث أفادت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» أن احدى الفتيات كشفت عما دار بينها وبين كل من اللاعبين خلال هذا الاحتفال، كما وصفت كل ما حدث ايضا من أمور لا أخلاقية دون أي خجل. ودفع النجم الإنجليزي أشلي كول ثمن نزواته غاليا بعد أن طلبت زوجته شيريل كول الطلاق على خلفية كشف وسائل الإعلام البريطانية خيانته لها لأكثر من مرة خلال السنوات الماضية . وقد ثبت تورط كول في إقامة علاقة جنسية مرتين مع إحدى السيدات في عام 2008 وكرر الأمر ذاته خلال جولة تشيلسي في الولاياتالمتحدة الصيف الماضي، ضارباً بتعليمات الجهاز الفني عرض الحائط. كما أقام كول علاقة عابرة مع فتاة تدعي آن كوربيت خلال تواجد الفريق في مدينة سياتل الأمريكية، كما أكدت مصففة الشعر أمي والتون أنها أقامت علاقة جنسية عابرة معه في عام 2008 عندما كانا مخمورين. وأعلنت إحدى عارضات الأزياء واسمها سونيا سيلفستر أنها بطلة لفضيحة أخرى، حين عرضت صوراً عارية للاعب الإنجليزي استقبلتها على هاتفها المحمول. وكان للاعبي البرازيل نصيب كبير من الفضائح الجنسية وعلى رأسهم النجم رونالدو بطل الفضيحة الأشهر على الاطلاق بعد أن تورط في ممارسة الجنس داخل فندق في ريو دي جانيرو مع ثلاث عاهرات تبين أنهن من «المتشبهين بالنساء». وتطرق رونالدو خلال مقابلة واحدة فقط للفضيحة الجنسية، عبّر فيها عن ندمه، وشعوره بالخزي، لكنه نفى أن يكون قد مارس الجنس مع المتشبهين بالنساء أو تعاطي المخدرات، مثلما أكد أحد هؤلاء المتشبهين. وقال اللاعب إنه تراجع عن رغبته في ممارسة الجنس عندما علم بأنهم متشبهون بالنساء، لكنه أشار إلى أنهم طلبوا منه مبلغا كبيرا من المال نظير عدم كشف الأمر أمام وسائل الإعلام. ولم تقتصر تلك القائمة المشبوهة على اللاعبين، انما امتدت الى المدربين حيث وقع المدير الفني السابق لتشيلسي الانجليزي «إفرام جرانت» في فخ الفضائح، بعد تردده على أحد بيوت الدعارة الإنجليزية. وحسب ما ذكرته صحيفة «الصن» البريطانية وقتها فقد تم رصد جرانت أثناء خروجه من أحد أوكار الدعارة بمدينة سواث هامبتون البريطانية قبل عدة أشهر، لكنه لم يتم نشر اسمه أو هويته بناء على قوانين حماية الخصوصية، لكن فضيحة جنسية أخرى للاعب في الدوري الإنجليزي، ساهمت في الكشف عن فضيحة جرانت. وأشارت صحيفة «الصن» إلى أنه تم التحقيق مع جرانت ليس فقط بسبب تردده على وكر الرذيلة المشبوه، بل لأنه يتم تشغيل فتيات قاصرات من دول آسيوية في هذا المنزل المشبوه . فيما زعمت زوجة جرانت ، بأن زوجها كان يذهب فقط إلي هذا المكان للحصول علي جلسات تدليك فقط وأن تواجده فيه لم يكن لأي غرض آخر. وأفادت وكالات للأخبار، أن الشرطة الاسبانية القت القبض على 11 شخصاً بينهم لاعبو كرة قدم محترفون ووكلاء لاعبين بالاتحاد الدولي بتهمة التورط في تجارة المخدرات، ومن بين الموقوفين لاعبون حاليون وسابقون وزعيمهم مدرب سابق لنادٍ فرنسي في الدرجة الاولى، هذه العصابة اتخذت ستار التعاقد مع لاعبين في اميركا الجنوبية لاجراء عملية تهريب 600 كيلوغرام من الكوكايين. وفي سابقة خطيرة، اعتمدت شركة راعية لفريق »اف سي كوبنهاغن« الدنماركي طريقة جديدة لتشجيع الفريق على الفوز بالمباريات حيث منحت كل لاعبي الفريق أحدث الافلام الجنسية بعد الفوز في كل مباراة، حيث أن نشاط الشركة انتاج الافلام الاباحية واحدثت هذه المكافاة تأثيراً كبيراً في الفريق الذي قدم مستويات جيدة بسبب تأثير هذه الافلام في تحفيزهم على الفوز. وكالات