وجه الفريق الاشتراكي في مجلس النواب لوزير الثقافة بسؤال شفوي حول التخوفات بشأن الدعم المسرحي. وأثار كل من محمد المصطفى الإبراهيمي، فالة بوصولة، محمد أولاد حمو والسعدية السعدي مجموعة من التخوفات في الساحة المسرحية بخصوص تعديلات قانون الدعم المسرحي، حيث يترقب العاملون في هذا القطاع، الذي يعرف مشاكل كثيرة، إجراءات قد تحُدّ من الإيجابيات التي حققها القرار المشترَك لوزيري الثقافة والمالية، الذي أحدث الدعم المسرحي سنة 1998، قبل أن يطوره المشروع المتعلق بالترويج المسرحي. وأضاف النواب المذكورون أن «المشروع الجديد لوزارة الثقافة أتى بإجراءات جديدة تحتاج إلى التوضيح وأن الحركة المسرحية في المغرب في حاجة ماسّة إلى المزيد من الدعم وإلى تطوير أشكاله وصيغه للحفاظ على رصيدها وللتغلب على المحبطات ولمساعدتها على تأدية رسالتها»، قبل أن يتساءل النواب عن مآل الدعم المسرحي الذي تُقدّمه الوزارة للفرق المسرحية وعن وجود إجراءات فعلية تُقنّنه.