أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات وأقل من 15 سنة، بلغ 147 ألف طفل سنة 2010، أي ما يعادل 3 في المائة من مجموع الأطفال المنتمين لهذه الفئة العمرية. وأوضحت المندوبية، في بلاغ نشرته اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال (12 يونيو) تحت شعار «تحذير! الأطفال في الأعمال الخطرة- الحدّ من عمل الأطفال»، أن هذا العدد عرف تراجعا ملحوظا منذ سنة 1999، حيث كان يناهز 517 ألف طفل (7ر9 في المائة). ووفقا للمعطيات، التي يوفرها البحث الدائم حول التشغيل الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط والذي يهم سنويا عينة من 60 ألف أسرة (قرابة 300 ألف شخص) تمثل مجموع التراب الوطني والفئات الاجتماعية، فإن عدد الأطفال النشيطين المشتغلين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و أقل من 15 سنة، بلغ في المدن 13 ألفا خلال سنة 2010 أي ما يمثل 5ر0 في المائة من مجموع الأطفال الحضريين البالغين من العمر ما بين 7 وأقل من 15 سنة (مقابل 5ر2 في المائة سنة 1999). أما بالقرى، يضيف المصدر ذاته، فقد بلغ هذا العدد 134 ألفا، أي 8ر5 في المائة من مجموع الأطفال القرويين المنتمين لهذه الشريحة من السكان (مقابل 2ر16 في المائة سنة 1999)، مضيفا أنه يستخلص, انطلاقا من ذلك، أن تشغيل الأطفال يبقى ظاهرة قروية بامتياز، إذ يقطن 9 أطفال نشيطين مشتغلين من بين 10 (2ر91 في المائة) بالوسط القروي.