علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن المكتب المسير حسم في مصير اللاعب والعميد الجديد بكر الهلالي، من خلال اتفاق حاسم ووعد شرف بكونه لن يغادر إلا بعرض احترافي مهم يليق بمستوى ابن النهضة البركانية السابق، الذي صار واحدا من أبرز اللاعبين على المستوى الوطني، حيث لا زال ملتزما بعقد قانوني ينتهي مع متم الموسم الكروي المقبل (2011/2012)، وأن كل ما روج له في الآونة الأخيرة لا أساس له من الصحة ومجرد تشويش عادي يدخل غماره كل لاعب من طينته، لعله يجدي نفعا ويحوله صوب وجهة مغربية أخرى صارت بعيدة المنال. وأضافت المصادر ذاتها أن اللاعب بكر الهلالي تفهم الوضع ووضع مصيره رهن إشارة الدوائر المختصة لفريق أولمبيك خريبكة، بالرغم من تلقيه بعض العروض الشفهية وعبر وسائل الإعلام، خاصة من خارج أرض الوطن، وتحديدا من الكويت والمملكة العربية السعودية، مع العلم أن أي اتصال مباشر أو مفاوضات جادة تطلب ود عميد الخضراء غير موجودة ولا أثر لها، بما في ذلك فرق الدارالبيضاء الرجاء والوداد أو فرق محلية أخرى، بدليل أنه أكد أنه إن لم يتوصل بأي عرض مغر وبمواصفات جيدة تليق بسمعة جميع الأطراف، فإنه سيمكث بعاصمة الفوسفاط إلى حين وضع نقطة نهاية عقده والمؤرخ بزوال آخر دورة من مشوار الدوري المغربي المقبل للنخبة. إلى ذلك، أكد اللاعب بكر الهلالي، أنه يسعى كثيرا إلى شد الرحال صوب الديار الأوروبية لمزيد من الإشعاع وصقل مواهبه، كما أن تفكيره منصب على حمل ألوان المنتخب الوطني المغربي ولو على المستوى المحلي، وأضاف ل«المساء» أنه في حال عدم بلوغه الأهداف المرجوة فإنه لن يغادر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الذي عايشه منذ سن مبكرة وحافظ على الرسمية منذ أول مباراة له، بالرغم من وجود مجموعة من الأسماء التي كان يقام لها ويقعد خاصة في خط وسط الميدان وكذا الجهة اليمنى.