محمد الحوزي -مدير نشر موقع «أصداء الريف» اعتبر محمد الحوزي، مدير إدارة موقع «أصداء الريف» الإخباري، أن اعتقال الصحافي رشيد نيني، مدير نشر جريدة «المساء»، ما هو إلا جزء لا يتجزأ من مسلسل التضييق على حرية التعبير والصحافة في المغرب، وهو ما يجعلنا نعتبر اعتقاله اعتقالا تعسفيا يراد منه إسكات صوت الحق. كما قال الحوزي: «نحن نندد باعتقال رشيد نيني ونطالب بإطلاق سراحه فورا ونستغرب محاكمته ومتابعته بالقانون الجنائي بدل قانون الصحافة، كما نستغرب رفض المحكمة تمتيع رشيد نيني بالسراح المؤقت، رغم توفره على جميع ضمانات الحضور أمام المحكمة، مما يشكل «رسالة» واضحة تُعبّر عن تردد الإرادة السياسية في التوجه نحو المستقبل». حسن الغلبزوري -فاعل جمعوي وعضو جمعية الهدى والنور الثقافية والاجتماعية في الحسيمة نستنكر اعتقال الصحافي رشيد نيني، مدير نشر «المساء»، لأكثر من اعتبار، نورد منها أساسا أنه كان أحد الأقلام التي تفضح رموز الفساد الذي ينخر البلاد، كما نؤكد أنه كان صحافيا شجاعا وجريئا، رغم اختلافنا مع بعض آرائه ومواقفه، وهو ما لا ينفي عنه صفة الجرأة والشجاعة في تناوله قضايا اجتماعية وسياسية في غاية الحساسية، بل وساهم في فضح التجاوزات والخروقات التي تعرفها العديد من المؤسسات العمومية. إن اعتقال رشيد نيني كان انتقاما منه من أجل إجباره على التوقف عن الكشف عن مزيد من الحقائق، وهو ما جعل اعتقاله يتم بشكل عشوائي وغير قانوني، وبالتالي تظل محاكمته، كتحصيل حاصل، محاكمة صورية. عبد الرحيم اكريطي -رئيس منتدي الصحافة الجهوية في جهة دكالة عبدة «أرى أن اعتقال الزميل الصحافي رشيد نيني يدخل في إطار الاعتقالات التعسفية، ونحن، في منتدى الصحافة الجهوية في جهة دكالة عبدة، نستنكر ونُدين، بشدة، هذا الاعتقال التعسفي، مع العلم أن هناك مجموعة من الخطابات الرنانة من قبل مسؤولين في الحكومة، من ضمنهم وزير الاتصال ووزير العدل، تؤكد أنه «لا يمكن اعتقال الصحافي»، لنفاجأ باعتقال الصحافي الزميل رشيد نيني، وهو الاعتقال الذي لا يمت بأي صلة بدولة الحق والقانون، مع العلم أنه لم يصدر شيء من المعني بالأمر سوى التعبير عن رأيه وبصراحة، وهذا دليل على أن الدولة تسير في منحى تكميم الأفواه. ونحن، في منتدى الصحافة، ندين ذلك بشدة، كما أننا ضد هذه السلوكات، التي تعود بالمغرب إلى الوراء، وهذا بالطبع لا يمكن أن يخدم الصورة الجديدة للمغرب على مستوى الدول الديمقراطية، بل سيستغلها أعداء الوحدة الترابية، كمرتزقة البوليساريو وبعض الدول الأخرى التي تكن حقدا دفينا لبلادنا وستحاول استغلال هذا الاعتقال للصحافي المغربي رشيد نيني في المنتديات الدولية وستجعل من هذا الاعتقال ورقة رابحة للحصول على بعض المكاسب، لذلك يجب أن يعاد النظر في هذا الاعتقال التعسفي».
مصطفى كركازة -صحافي «شخصيا، تفاجأت لاعتقال الصحافي رشيد نيني وبتقديمه للمتابعة القضائية بغير قانون الصحافة، لكنني تفاجأت أكثر لموقف الشامتين، رغم قلتهم، مقارنة مع قاعدة المتضامنين، التي تتسع رقعتها مع استمرار اعتقال نيني، فالأخير صحافي يعشق وطنه بصوت مسموع كل صباح في عموده «شوف تشوف» على صفحات «المساء»، وعشقه هذا يفضح كل من يسيئون إلى الوطن ويقاومون إرادة الإصلاح الذي ينشده المغاربة قاطبة. ولهذا فكتابات رشيد نيني، من موقعه كصحافي، حسب متابعتي لها، لا تخرج عن كونها تدعو إلى الإصلاح الذي ينشده الجميع، وقبل ذلك، تقف، بجرأة الممتهن الصادق للسلطة الرابعة، على فضح جيوب مقاومة الإصلاح، وهو ما شدّد عليه عاهل البلاد في خطاب 9 مارس الماضي. ومن هذا المنطلق، أعلن تضامني مع مدير مجموعة «المساء ميديا»، وأطالب بالإسراع بإطلاق سراحه، لأن اعتقال نيني، الصحافي، هو «اعتقال» للكلمة الصادقة، التي نحتاجها لمواصلة ورش الإصلاح المفتوح منذ العهد الجديد». الدكتور هشام حنان «أعلن، من هذا المنبر الإعلامي، تضامني ومؤازرتي للصحافي رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، وأعتقد، من حيث المبدأ، أن اعتقال صحافي بغير قانون الصحافة هو حدث يؤخر مسيرة الإصلاح ويكشف عن تراجع في مجال حرية التعبير ويُعيق دور الصحافة المستقلة، التي لعبت دورا كبيرا في التواصل مع مختلف شرائح المجتمع المغربي».