رغم مرور أزيد من شهر ونصف على عقد الجمع العام للوداد، فإن الرئيس المنتخب عبد الإله أكرم لم يكشف بعد عن تشكيلة المكتب المسير للفريق برسم الموسم الرياضي الوشيك، وعلى الرغم من حالة الفراغ التي يعرفها تسيير النادي، والقوانين التي تنص على وضع المكتب المسير أمام السلطات في أجل لايتعدى شهرا واحدا من تاريخ الجمع، إلا أن مجموعة من المسيرين شرعوا فعلا في ممارسة العديد من المهام قبل الإعلان عن تشكيلة أكرم، بل إن بعض الملفات تم التداول فيها دون الحاجة لتزكية الرئيس الذي أنهى جازته الصيفية التي قضاها في مصر. ومن مضاعفات هذا الوضع إصرار المنخرط فتوحي على عدم ممارسة مهمة رئيس لجنة الشبان واعتذاره للرئيس، بينما تجهل الأدوار المسندة للعديد من الأشخاص الموالين للرئيس، بينما لازال ملف تسويق المنتوج الودادي مغلقا، مما يوحي بصعوبات في جلب المستشهرين. وأكد مسؤولون في المكتب المسير السابق أن أكرم لازال يتدارس مع المقربين منه، الأسماء المرشحة لمناصب المسؤولية، وأن عامل الزمن لن يؤثر على مسيرة الفريق، بينما طالب عدد كبير من المنخرطين من الرئيس الإعلان عن فريق عمله، قبل انطلاقة الموسم الرياضي.