أقدم أربعة أشخاص يتحدرون من منطقة شيشاوة، ويعملون بأحد الحمامات الموجودة بسيدي مومن، على توجيه عدة طعنات بواسطة مدية وآلة حادة إلى زميلهم يونس أغميريس، المزداد سنة 1979، لما طالبهم بحقه، حيث انهالوا عليه بالضرب والطعن حتى اندلقت أمعاؤه. وعندما استيقظ شقيقه نبيل (20 سنة) على الساعة الثانية صباحا من يوم الجمعة الماضي، بعد سماعه نجدة شقيقه، فوجئ بالمتهمين ينهالون عليه بآلة حادة ومدية في الوجه واليد والعنق، فلاذ بالفرار تاركا شقيقه يلفظ أنفاسه الأخيرة. وحسب تصريحات والدة الضحية، فالجناة قاموا بقتل يونس بطريقة بشعة. ورغم أن صاحب الحمام اتصل بالمتهمين وطلب منهم الهروب، فقد تمت محاصرتهم من طرف الجيران، إلى أن حضرت الشرطة القضائية وتم اعتقالهم. وقالت أم الضحية إن ابنها هو المعيل الوحيد لها بعد طلاقها من والده، وطالبت بإنصافها واعتقال جميع من تورط في هذه الجريمة التي هزت منطقة سيدي مومن، في حين صرح الضحية الثاني، الذي نجا من الموت، بأن شقيقه قتل أمام عينيه، مضيفا أن الجناة الأربعة هم من قتلوا شقيقه وحاولوا قتله.