حل الملك محمد السادس، الثلاثاء المنصرم، بمدينة وجدة في زيارة يرتقب أن تمتد لأسابيع وتحمله إلى عدد من المناطق أبرزها الريف، حيث من المنتظر أن ينتقل الملك بعد انتهاء زيارته لوجدة وأن يصل إلى كل من الناظور والحسيمة وفق برنامج اعتاد عليه سكان المنطقة منذ سنوات. واطلع الملك محمد السادس بمدينة وجدة على عملية إنجاز أشغال الشطر الأول من القطب التكنولوجي «تيكنوبول وجدة»، والذي انتهت أشغال التهيئة بداخله بتكلفة إجمالية بلغت 255 مليون درهم. وقد تم استقطاب 11 مشروعا باستثمارات إجمالية تبلغ 106 مليون درهم في إطار تسويق الشطر الأول من القطب. وكشفت أمينة بنخضرا، وزيرة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة، عن اعتزام المغرب إحداث محطات كهربائية كبرى بين 2013و2015. وأشارت الوزيرة، في عرض قدمته أمام الملك محمد السادس، خلال المناظرة الوطنية الثانية للطاقة، إلى أنه سيتم خلال الفترة ما بين 2008-2012 تشغيل قدرات جديدة تبلغ 1756 ميغاواط وتهيئة منشآت كهربائية مختلفة باستثمارات يفوق حجمها 24 مليار درهم، كما ستعرف الفترة الممتدة من 2013 إلى 2015 تشغيل محطات جديدة، تشمل توسيع المحطة الكهربائية الفحمية النظيفة للجرف الأصفر وبناء محطة مماثلة بأسفي، وإنجاز المحطة الشمسية بورزازات بقدرة 500 ميغاواط، وعدة حقول ريحية بقدرة 570 ميغاواط، فضلا عن مشروعين كهرومائيين يهمان مركب «المنزل» و«امدز» ومحطة الضخ عبد المومن بقدرة إجمالية تصل إلى 550 ميغاواط، فيما ستصل القدرة الإنتاجية الجديدة مع متم سنة 2015 حوالي 3640 ميغاواط بتكلفة إجمالية تناهز 73 مليار درهم.