تعثر فريقا المغرب الفاسي والدفاع الحسني الجديدي في ذهاب دور ما قبل المجموعات من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فالماص عاد بهزيمة صغيرة عندما حل أول أمس الأحد ضيفا على زيسكو الزامبي ضمن فعاليات ذهاب الجولة التمهيدية الختامية من منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، والمؤدية إلى بلوغ دور المربع الذهبي، حيث خسر ممثل العاصمة العلمية فاس هذه المواجهة بهدف دون رد أمام منافس زامبي قوي، وهي نتيجة ستقوي حظوظ «الماص» في استدراك هذا الفارق في لقاء الإياب الذي سيقام بعد أسبوعين بالملعب الجديد بفاس، وخاض «الماص» هذه المواجهة دون العديد من أفضل لاعبيه، في مقدمتهم مصطفى لمراني ومحمد الشيحاني الذي لم يوف بوعد التحاقه بزملائه للمشاركة في الرحلة ذاتها، وعبد النبي الحراري وإدريس بلعمري والايفواري كوني لدواع مختلفة. ومرت رحلة الماص في زامبيا في أجواء شاقة ومتعبة تخللها قضاء بعثة المغرب الفاسي ثلاثة أيام في التجول بين مطارات الدوحة القطرية ونيروبي الكينية، قبل الوصول في ساعات متأخرة من يوم الجمعة المنصرم إلى مطار ندولا الزامبية، قبل ساعات قليلة من موعد المباراة التي كانت مبرمجة يوم السبت المنصرم، قبل أن يلبي وبروح رياضية عالية مسؤولو زيسكو دعوة مسيري الماص بتأجيل اللقاء إلى زوال يوم الأحد، وفسح المجال بذلك للاعبي «الماص» لخوض حصة تدريبية جرت يوم السبت على أرضية الملعب الذي احتضن المباراة. وفي المنافسات ذاتها انهار كليا لاعبو الدفاع الحسني الجديدي في الدقائق الأخيرة من المباراة التي جمعتهم بمستضيفهم نادي أنتر كلوب الأنغولي، حيث تلقت شباك الحارس لاما هدفين في ظرف ثلاث دقائق، مكنت الفريق المحلي من الفوز بثلاثة أهداف دون رد، لتتعقد بذلك أمور الفريق الدكالي في لقاء العودة، وتتأزم وضعيته في الحصول على مقعد ضمن دور المربع الذهبي، بالنظر لقوة الأنتر الذي خاض مباراته في غياب 5 عناصر أساسية، كما أن الدفاع أجرى هذه المباراة في غياب العديد من العناصر المهمة، والتي تتمتع بوزن عال في قائمة النادي.