في هذا الحوار، يسلط إبراهيم هلالي، الاختصاصي في الطب الفيزيائي والتأهيل في أمراض العظام والمفاصل وأمراض الجهاز العصبي والطب الرياضي، الضوء على فوائد ممارسة الرياضة وعلى أهميتها بالنسبة إلى الأشخاص على اختلاف الأعمار. - أين تكمن فوائد الرياضة الصحية؟ الرياضة هي «إكسير» الحياة وفوائدها الصحية لا تعد ولا تُحصى، فهي تساعد على الحماية من الأزمات القلبية ومن الجلطة وتساعد على التقليل من نسبة الكولسترول في الدم وعلى خفض ضغط الدم وزيادة قدرة القلب على العمل. - هل تساعد الرياضة على مكافحة بعض الأمراض؟ لقد أثبتت التمارين الرياضية فعاليتها في مكافحة العديد من الأمراض منها: - مرض السكري: من خلال خفض الدهون في الجسم، - السمنة: تمنع الرياضة السمنة من خلال بناء وحفظ العضلات وتحسين قدرة الجسم على استخدام السعرات الحرارية، إذا واكب الرياضةَ نظامٌ غذائيٍ صحي. -هشاشة العظام: حيث تقوي التمارين الرياضية العظام وتمنع من إصابة العظام مع التقدم في السن. -الصحة النفسية: تُحسّن الحركة الجسدية المنتظمة المزاج والنفسية، حيث تقلل من القلق وتتحكم في الضغط النفسي. - هل يجب ممارسة الرياضة بانتظام؟ إن هم شيء في الرياضة، على الإطلاق هو المواظبة والاستمرار، حتى لو كان التمرين لا يتجاوز 20 دقيقة في اليوم. - ماذا لو انقطع الشخص عن ممارستها مدة طويلة؟ إذا انقطع شخص عن ممارسة الرياضة لمدة طويلة بسبب انشغاله بأعباء الحياة وأراد إحياء تلك الممارسة، عليه أن يقصد أولا طبيبه المعالج ويجري فحصا شاملا للضغط والسكري والكولسترول والقلب، وبناء على النتيجة، سيحدد له طبيبه المعالج ما هو مسموح له القيام به من حركات رياضية، مما سيجنبه الموت المفاجئ. وقد وعت العديد من الدول الغربية بأهمية الحركة بعد أن تعوّد مواطنوها، بسبب التطور التكنولوجي، على الخمول والكسل (آلة التحكم عن بعد، الكراسي المتحركة في المكاتب، المصاعد...) وانتشار مطاعم الوجبات السريعة، فأضحت تدرج وصلات إشهارية متواصلة تحث على الحركة والتغذية السليمة.