سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة المشرفة على تنظيم مباراة المغرب والجزائر تجتمع بممثلي «إيلترا» الرجاء والوداد بحضور وزير الشباب والرياضة إقرار أثمنة مناسبة لولوج ملعب مراكش وتدارس مجمل التفاصيل التنظيمية الخاصة بالمباراة
تواصل اللجنة المشرفة على تنظيم مباراة المنتخبين المغربي والجزائري تحضيراتها واستعداداتها للمباراة المقرر أن يحتضنها ملعب مراكش الدولي، مساء يوم 4 يونيو 2011 بداية من الساعة التاسعة ليلا. فبعد أن أتمت اللجنة زيارتها إلى مدينة مراكش وملاقاة مختلف الأطراف المعنية بتنظيم المباراة، وبينها السلطات الأمنية والمصالح الطبية وغيرها من المصالح الأخرى، قامت اللجنة بزيارة ميدانية إلى الملعب، حيث تم تحديد مجموعة من النقط، في مقدمتها تأمين الجمهور الجزائري، والخطط الأمنية التي سيجري اتباعها لتأمين مقامه وتنقله في المغرب، فضلا عن عدد التذاكر التي سيجري طبعها، ومن ثمة الأخذ بعين الاعتبار جميع التخوفات المتعلقة بإمكانية تعرضها للتزوير والقرصنة، والعمل على إعداد تصور لمحاربة ذلك. في غضون ذلك اجتمع، أول أمس، بعض أعضاء اللجنة القاطنين بمدينة الدارالبيضاء، وهم رشيد والي العلمي، عبد الإله أكرم بحضور وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط، بالإضافة إلى عبد السلام حنات رئيس الرجاء البيضاوي، وخلال هذا الاجتماع الذي استمر إلى غاية ساعات متأخرة من الليل تم تدارس جملة أخرى من القضايا والمعطيات التنظيمية المتعلقة بالمباراة، بما في ذلك وضع أثمنة التذاكر التي تنتظر فقط تأشيرة رئيس الجامعة لإقرارها، والتي لن تخرج حتما عن المألوف، إذ ينتظر ألا تتجاوز 30 درهما للمنصة المكشوفة و100 درهم للمنصة المغطاة و200 درهم للمنصة الرسمية. كما تدارس الأعضاء، المشار إليهم سلفا، نقطا أخرى متعلقة بتيسير فرص ولوج الجمهور إلى الملعب، وكذا توفير شروط الراحة المطلوبة خلال كل فترات وجوده به، فضلا عن فرض تسعيرة مناسبة داخل المطاعم والأكشاك، خصوصا أن بعض من حضروا افتتاح ملعب طنجة الدولي مثلا اشتكوا من غلاء بعض المواد الاستهلاكية، كقنينات الماء وما شابهها. وبناء على ذلك فإن كل صاحب محل تجاري أو صاحب مطعم لم يلتزم بالتقيد بهذه الأمور سيمنع من فتح محله خلال موعد المباراة. من ناحية أخرى، سيلتقي الأعضاء المذكورة أسماؤهم بحضور الوزير منصف بلخياط ممثلين عن فصائل الإيلترا الرجاوية والودادية وغيرهما من الإيلترات التي ستحضر إلى الملعب من أجل توفير الدعم الكافي للمنتخب، خصوصا أن الكل يجمع على أن مباراة الجزائر يجب أن تحظى باهتمام كبير، ليس لكونها مصيرية بل لأنها ستدعم الجهود التي تبذلها الجامعة من أجل تطوير الكرة المغربية. فضلا عن أن الجمهور المغربي عليه دين يجب أن يؤديه للأشقاء الجزائريين، تماما كما كان عليه خلال مباراة عنابة، التي كان فيها الجمهور الجزائري هو الداعم الأكبر لمنتخب بلاده، حتى حقق نتيجة الانتصار. وسيتدارس الأعضاء مع ممثلي الفصائل المعنية جميع احتياجاتهم، سواء المتعلقة بوسائل النقل أو ما شابه ذلك، أملا في تيسير مهمتهم ومساعدة أكبر عدد منهم على ولوج الملعب في ظروف حسنة. للإشارة، فإن اللجنة المنظمة ستواصل اجتماعاتها بشكل متواتر خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن ترتفع هذه الوتيرة مع اقتراب موعد المباراة.