نظم جمهور فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، عشية أول أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية بساحة المجاهدين بخريبكة تحولت إلى مسيرة مكثفة صوب البوابة الرئيسية لملعب مجمع الفوسفاط، رددت خلالها مجموعة من الشعارات المطالبة بالتغيير الجذري والفوري، سواء على مستوى التركيبة البشرية للمكتب المسير أو الإدارة التقنية، ، فضلا عن التعجيل بإنشاء مركب رياضي يليق بسمعة النادي والمحبين والأنصار بغية ولوج الاحتراف من الباب الواسع. وتنوعت وتعددت الشعارات واللافتات المحمولة من طرف جمهور الفريق الخريبكي، خاصة تلك التي تضمنت في طياتها:«كفاكم أعذارا... سئمنا الانتظار»، «المدرسة أعدمتموها»، «نقدم كل ما نملك وننتظر أن تقدموا لنا ما نحب»... ولم يستسغ جمهور فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، إهدار المنافسة على لقب النسخة ال55 والحالية للدوري المغربي الأول للنخبة، والاكتفاء، مؤخرا، بحصد نتائج غير مقبولة، وتعالت حناجر جمهور فريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، عندما طالبت بالابتعاد عن التنشيط والبحث عن الألقاب والبطولات والمشاركات القارية، وإحداث مركب رياضي بمواصفات جيدة من شأنه استيعاب المحبين والأنصار، بدليل أن الأغلبية الساحقة صارت تفضل المتابعة بعيدا عن أسوار الملعب الحالي الذي صار مهترئا وبمرافق محدودة، إذ يرجع عهده إلى تاريخ التأسيس العام 1923، وعدم تجاهل أبناء الفريق، خاصة خريجو مدرسة التكوين لخلق التكاملية والسير قدما نحو تحقيق الأهداف المرجوة، لاسيما أن كل الإمكانات البشرية والمالية متوفرة لمقارعة الأقوياء والدفاع عن الحظوظ التي ترفع الرأس عاليا سواء محليا جهويا عربيا قاريا أو حتى عالميا. يذكر أن جمهور فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أكد أنه لن يتخلى عن مساندة ودعم ممثليه في مختلف المنتديات الوطنية، وأن هذه الوقفة والمسيرة الاحتجاجية نابعة من الغيرة وسعيا وراء سياسة التغيير، التي تبقى ظاهرة صحية وفي مصلحة الجميع، بغية معاينة الخضراء في أعلى المراتب، وأعلنوا أنهم لا يشكلون الاستثناء كمحبين طالما ضحوا ولا زالوا وسيستمرون في ذلك، من أجل فريق يعشقونه ويحبونه ولا ينتظرون منه إلا الإنجازات كمقابل.