أصيب تسعة أفراد من طاقم فريق الدفاع الحسني الجديدي بتسمم غذائي حاد خلال مقام الفريق بمدغشقر، بعدما خاض، أول أمس الأحد، مباراة إياب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ضد فريق أديما الملغاشي، وهي المباراة التي ضمن من خلالها الجديديون التأهل إلى دور سدس عشر نهاية كأس الاتحاد الإفريقي. برغم الهزيمة بهدف لصفر في ظل النتيجة المهمة المحققة في مباراة الذهاب. ولم تكتمل فرحة الفريق الجديدي بهذا التأهل، بعدما أصيب كل من المدرب جواد الميلاني واللاعبين عادل صعصع، وأيوب لاما، والمحترف فيفيان مابيدي، ورفيق عبد الصمد وعادل الركوشي واشرف الهيلالي، والإداريين بخاش المكلف بالأمانة المالية وسعيد الخطابي، بتسمم غذائي حاد نقلوا إثره على وجه السرعة إلى أحد المستشفيات الخاصة «مشفى ديلافي» بمدينة أنتانا ناريفو الملغاشية. ومنذ حلول بعثة فريق الدفاع الحسني الجديدي بالديار الملغاشية والفريق يعاني، فالملغاشيون خصصوا لبعثة الدفاع فندقا غير مصنف، ولا يليق بمستوى فريق الدفاع الحسني الجديدي الذي أكرم وفادة الملغاشيين في مباراة الذهاب. هذا إلى جانب الشهرة التي تعرف بها المدينة بانعدام الأكل فيها، بل إن من زار مدينة انتانا ناريفو الملغاشية، يجزم بأنها مدينة التسممات الغذائية بامتياز، وهي التسممات التي لم يسلم منها حتى سفير المملكة المغربية بالديار الملغاشية، محمد عمار الذي كشف في تصريح إعلامي لأحد الزملاء الصحافيين، بكونه تعرض خمس مرات لتسمم غذائي. وحسب العضو في المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي، خليل برزوق فإن التسمم أصاب البعثة أمس الإثنين أثناء وجبة الغذاء، مشيرا إلى أنه منذ وصول الفريق إلى مدغشقر وهو يعاني، وأكد برزوق في اتصال ب«المساء» أن الفريق وجه رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري، يشعره بما حصل للفريق أثناء مقامه بمدغشقر.