أرسلت السفارة المغربية في باريس مذكرة إلى وزارة الخارجية المغربية تحلل فيها تصريحات وزير الداخلية الفرنسي كلود جيون الذي أكد، في أعقاب الهجمات الإرهابية في مراكش، أن «لا شيء يؤكد فرضية استهداف فرنسا من خلال هذا التفجير»، مضيفا أنه «يتعين انتظار نتائج التحقيق لمعرفة ما إذا كانت «القاعدة» في المغرب الإسلامي وراء هذا العمل الإجرامي». الآن وقد نفت «القاعدة» صلتها بأي تفجير في الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية الطيب الشرقاوي أن مرتكبي هذا التفجير بايعوا تنظيم «القاعدة»، ينتظر المراقبون أن يتم تكثيف التعاون الأمني المغربي الفرنسي حول هذا الملف في الأيام القادمة، إذ يبدو أن التحليلات التي يقدمها الطرفان لا تنسجم مع بعضها وتحتاج إلى المزيد من التنسيق.