ستكون حظوظ فريق اتحاد الزموري للخميسات قوية للانقضاض على الصدارة، خاصة وأنه سيجري مقابلته أمام الراسينغ البيضاوي في إطار منافسات الدورة 32 من بطولة القسم الوطني الثاني بميدانه وأمام جمهوره، بينما ستكون مهمة الراسينغ جد معقدة أمام الفريق الزموري، الذي استطاع العودة إلى الواجهة من جديد بعد تألق خلال هذا الموسم رفع رصيده إلى 56 نقطة خولت له التنافس من أجل العودة إلى قسم الصفوة. وسيكون المتزعم النادي المكناسي في مهمة صعبة، نسبيا، أمام مضيفه شباب هوارة، وتبقى آمال الكوديم كبيرة على هذا اللقاء من أجل تكريس الريادة، وأي كبوة للمكناسيين ستكون ضد مطامحه في الصعود، لقاء بأماني مختلفة لكنه يبقى شيقا ومثيرا أمام فريقين أبانا عن مسار جيد في بطولة القسم الوطني الثاني. أما اتحاد آيت ملول فبدوره سيكون في مهمة خارج ميدانه أمام اتحاد طنجة، الفريق الملولي لن يكون أمامه سوى خيار الفوز تفاديا لأي تعثر يربك الحسابات ويبعثر الأوراق. وبنفس الطموح يجري فريق يوسفية برشيد مباراته أمام الجمعية السلاوية، الذي يعاني ضغط النزول ويسعى إلى التحليق بعيدا وهو ما سيمنح المواجهة طابعا خاصا سيزيد من حدة التنافس. وتبقى مباريات فرق المقدمة من أقوى مقابلات الدورة 32 التي ستحسم بشكل كبير في بطاقات الصعود. أما باقي مقابلات الدورة فسيكون فيها هلال الناظور أمام خصم عنيد، ألا وهو الرشاد البرنوصي، فالهلال المهدد بالنزول سيكون في مهمة صعبة أمام خصم سيسعى إلى استغلال وضع الجريح المتأزم. شباب المحمدية سيكون في حوار صريح أمام اتحاد تمارة، وفي لقاء ساخن سيواجه رجاء الحسيمة اتحاد الفقيه بنصالح، ويواجه الاتحاد البيضاوي بميدانه وأمام جمهوره مولودية وجدة. وبدورها لقاءات أسفل الترتيب ستكون حاسمة لأنها ستحدد ملامح الفرق المغادرة بشكل كبير.