افتتحت مؤخرا بمدريد الغرفة المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بإسبانيا بهدف تشجيع المبادلات التجارية بين البلدين. وأشار بلاغ للغرفة، إلى أن افتتاح غرفة التجارة والصناعة والخدمات المغربية بإسبانيا حظي بدعم مؤسساتي من قبل الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب والفيدرالية الإسبانية للمنظمات المهنية والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والمغرب تصدير وسفارة المغرب في إسبانيا. ونقلت وكالة المغرب العربي عن رئيسة الغرفة ليلى حياة قولها إن هذه الهيئة، التي يوجد مقرها بمدريد، تسعى إلى أن تكون «جسرا تجاريا بين إسبانيا والمغرب لتشجيع المبادلات التجارية والثقافية بين البلدين». وستضع الغرفة، حسب ليلى حياة، التي تتولى أيضا منصب مديرة «البنك الشعبي» في إسبانيا، رهن إشارة رجال الأعمال جميع المعلومات اللازمة، فضلا عن اقتراح مجموعة من الخدمات لدعم المقاولات الإسبانية والمغربية التي تسعى إلى الانفتاح على الصعيد العالمي وتوسيع أنشطتها المقاولاتية في الخارج. ونقلت الوكالة عن الكاتب العام للغرفة المغربية للتجارة والصناعة والخدمات بإسبانيا، خابيير كريماديس، قوله إن «المغرب يعد من بين الأسواق أكثر جذبا للاستثمارات الاسبانية»، مشيرا إلى أن قوة المملكة تنبع من ثلاثة مؤهلات، تتمثل في قربها الجغرافي ومواردها البشرية الشابة والبنية السياسية الماكرو- اقتصادية الصلبة والنسبة المعتدلة للتضخم.