استنكر «ملتقى الصحفيين المغاربة بالخارج» بشدة الاعتقال التعسفي، الذي تعرض له الزميل رشيد نيني مدير جريدة «المساء» من طرف النيابة العامة، وقرارها متابعته في حالة اعتقال بسبب رأي عبر عنه في مقال من مقالاته. وذكر بلاغ للملتقى «نعبر في «ملتقى الصحفيين المغاربة بالخارج» عن استغرابنا لاستهداف الصحفيين بعد أيام فقط من تصريحات مطمئنة لكل من وزيري العدل والاتصال التزمت صراحة بطي صفحة حبس الصحفيين في المغرب إلى الأبد، واستغرابنا يزيد لعدم تحريك مسطرة المتابعة القانونية ضد ناهبي المال العام في المؤسسات العمومية وغير العمومية، خصوصا أن تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي نشرته وعلقت عليه بتفصيل جل المنابر الوطنية، لم يجف حبره بعد». وأضاف البلاغ «وإذ نطالب في «ملتقى الصحفيين المغاربة بالخارج» بالإفراج الفوري عن الزميل رشيد نيني، نجدد مطالبتنا بضرورة مراجعة جذرية لقانون الصحافة، وبإلغاء العقوبات السالبة للحرية في حق الصحفيين». وناشد «ملتقى الصحفيين المغاربة بالخارج» الجسم الصحافي المغربي باحترام أخلاقيات المهنة والتمسك بالممارسات الإعلامية الصحيحة، والحرص على استقلالية الأقلام والمنابر من أجل الرقي بمستوى الممارسة الإعلامية بالمغرب، بعيدا عن السقوط في لعبة اللوبيات الاقتصادية وغيرها من جماعات الظل، التي توظف المنابر الإعلامية في حروبها الصغيرة.