في أول ظهور له منذ تركه قناة «المحور»، بسبب خلافات في وجهات النظر بينه وبين الدكتور حسن راتب، مالك القناة المذكورة، ظهر الإعلامي المصري معتز الدمرادش في الندوة الصحافية التي نظمتها مجموعة قنوات «الحياة» في فندق «فور سيزون»، في الأسبوع الأخير، للاحتفال بانضمامه إليها وليطل على شاشتها من خلال برنامج «توك شو» على «الحياة 2»، ينطلق في نهاية ماي الجاري. وقد حضر معتز متأخرا عن موعد الندوة، فاعتذر في بداية حديثه عن التأخر ورفض الكشف عن تفاصيل برنامجه الجديد، مكتفيا بالإعلان عن أن مدته ساعتان، يبدأ من العاشرة مساء ويقدمه بمفرده. وقد حضر الندوة، أيضا، محمد عبد المتعال، رئيس شبكة تلفزيون «الحياة»، ومحمد عبد الوهاب، رئيس شركة «أوركس»، والمنتج الفني للبرنامج وعلاء الكحكي، الوكيل الإعلاني لشركة «ميديا لاين»، المتعاقدة مع قنوات «الحياة»، والذين أعلنوا عن سعادتهم بانضمام الدمردادش إلى مجموعة قنوات «الحياة». وعبر معتز عن اعتزازه بتجربة تقديم برنامج «90 دقيقة» على مدار عدة سنوات، مشيرا إلى أنه يتمنى لأسرة البرنامج التوفيق خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن علاقته ب«المحور» انتهت بشكل ودي. وأشار الدرمرداش إلى أن برنامجه الجديد سيتم إطلاقه في نهاية الشهر المقبل، موضحا أنه يسعى إلى تقديم برنامج مختلف عن البرامج الموجودة الآن، مؤكدا في الوقت نفسه أن البرنامج سيحتفظ بشكل برامج «التوك شو» المتعارَف عليه. وعن سبب اختياره قنوات «الحياة»، قال معتز إنه يرتبط بعلاقة صداقة مع رئيسها، محمد عبد المتعال، موضحا أن الأخير لعب دورا كبيرا في إقناعه بالعودة إلى مصر خلال عمله في قناة «إم بي سي» للعمل في برنامج «90 دقيقة»، قبل أن تظهر قنوات «الحياة»، إضافة إلى كونها إحدى القنوات المهمة، التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية، والتطوير الدائم من قبل القائمين عليها لتقديم أفضل صورة للمُشاهد المصري واهتمامها بالاستجابة لرغبات جمهورها من خلال دراسات وبحوث الرأي العام التي تجريها باستمرار. وأكد الدرمرداش أن انتقاله إلى «الحياة» يعتبر بمثابة بداية مرحلة جديدة له في حياته المهنية، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري اختلف بعد ثورة «25 يناير»، داعيا الإعلاميين إلى مواكبة الثورة وضرورة تحري الدقة في ما يتم تقديمه. وعلمت «إيلاف» أن السبب في عدم الكشف عن اسم البرنامج وتفاصيله يعود إلى عدم الاستقرار على الصيغة النهائية التي سيظهر بها، لاسيما في ظل رغبة العاملين والقائمين عليه في تقديم برنامج مختلف عن البرامج الموجودة في الوقت الحالي ومواكبة مرحلة ما بعد الثورة وتفعيل التواصل بين المشاهدين وأسرة البرنامج من خلال استخدام وسائل التفاعل الحديثة، مثل «فيسبوك» و«تويتر».