لقي أحد الأشخاص مصرعه في الحين نتيجة إصابته بطلقة نارية من بندقية أطلقها عليه مستخدمه، صباح يوم السبت 16 أبريل الجاري بضيعته في مدينة جرسيف، في حين أصيب ابنه بجروح إثر طلقة نارية ثانية على مستوى الفخذين وتمكن من الفرار بعد أن لجأ إلى سيارته للاحتماء بها، وتم إنقاذه من طرف بعض المواطنين، فتم نقله على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى حيث تلقى العلاجات الأولية والضرورية، قبل نقله إلى إحدى المصحات بفاس. وتعود تفاصيل الحادث/الجريمة إلى ما بعد الواحدة بعد الزوال من نفس اليوم حين دخل المشغل الحاج الشوال، شيخ عجوز يبلغ من العمر حوالي 73 سنة ومستخدمه البالغ من العمر حوالي 60 سنة في مشادات كلامية تحولت إلى صراع وتهديد تم تنفيذه، حسب مصادر مقربة من أسرة الهالك، بعد أن رفض الجاني إرجاع بندقية الصيد التي احتفظ بها لمدة 6 أشهر إلى صاحبها الذي هو مشغله، والذي طلب منه الرحيل أيضا عن ضيعته التي وقعت فيها الجريمة والتي تقع بطريق صاكا على بعد حوالي 5 كيلومترات من مدينة جرسيف بالمنطقة المسماة «المظافرة». واستنادا إلى المصادر ذاتها، طلب ابن صاحب الضيعة كريم الشوال البالغ من العمر 18 سنة من المستخدم تسليمه بندقية والده بناء على رغبة هذا الأخير، وهو الأمر الذي رفضه المستخدم، فقام الابن بإخبار والده بذلك، ليلتحق بهما بعد خروجه من المسجد مباشرة بعد ظهر يوم الجريمة. ألح صاحب المزرعة على مستخدمه بضرورة تسليمه بندقية الصيد، لكن هذا الأخير رفض وأقسم على أن يحتفظ بها نتيجة خلاف سابق، ودخل الاثنان في مشادات كلامية تحولت إلى صراع قام على إثره المستخدم بإطلاق رصاصة على مشغله أصابته في رجله، الأمر الذي جعل الابن يرتمي على المستخدم محاولا تجريده من البندقية وحماية والده، لكن المستخدم أطلق رصاصة ثانية أصابت الشاب بين فخذيه تحت جهازه التناسلي، ليضطر إلى الفرار للنجاة بنفسه، فقام الجاني بإطلاق رصاصة في فم مشغله الشيخ العجوز أردته قتيلا في الحين.