علمت «المساء»، من مصادر خاصة أن شخصا في مدينة مرتيل عثر على مسدس إسباني الصنع ضمن شحنة من الخردة والمتلاشيات كان قد تم اقتناؤها من مدينة سبتة لإعادة بيعها في حي «الديزة» الشعبي. من جهتها، أكدت مصادر أمنية ل«المساء» صحة الخبر، مضيفة أن الأمر يتعلق بشخص من مدينة مرتيل عثر على قطعة السلاح يوم الاثنين الماضي ضمن خردة من المتلاشيات وأنه تردد في بداية الأمر في إبلاغ الأمن بالأمر، قبل أن يقرر، ثلاثة أيام بعد ذلك، إشعار مصالح الأمن في مفوضية مرتيل بالأمر. وأضافت المصادر ذاتها أنها استمعت إلى الشخص المذكور في محضر رسمي، حيث تم التأكد من صحة أقواله، قبل أن يطلق سراحه، فيما تم حجز المسدس. وحدث نفس الأمر في مدينة تطوان يوم 30 مارس الماضي، حيث عترت مصالح الأمن في سوق للمتلاشيات في شارع «العيون» بالمدينة العتيقة على عبوة متفجرة كانت تحمل علامة «Transformado GOLAMOD» يعرضها بائع متجول أمام العموم ضمن مجموعة من الأشياء والملابس المستعملة. وأكد البائع حينها أنه حصل على هذه العبوة المتفجرة، بالإضافة إلى مجموعة من المواد المستعمَلة الأخرى، من سوق للخردة في مدينة سبتةالمحتلة، وأنه كان يجهل احتواءها على مادة متفجرة، معتقدا أنها مخصصة للزينة والديكور، مما يطرح مجددا مدى التساهل الذي يعرفه معبر باب سبتة الحدودي بخصوص تسرب عدة منتجات من سبتة إلى المغرب عبر النقطة الحدودية، دون التأكد مما تتضمنه تلك الشحنات والبضاعة التي تخرج بسلام من معبر يفترض فيه التشدد في مراقبة كل ما تتضمنه شحنات المتلاشيات والخردة والبضائع المهربة، التي تغزو أسواق مدن تطوان والمضيق والفنيدق.