ذكرت مصادر طبية إسبانية أن خمسة قتلى من الضحايا المغاربة الثمانية الذين لقوا مصرعهم في حادثة سير يوم الأحد الماضي بأوبوريسا ديل مار على مقربة من فالنسيا (شرق إسبانيا)، لم يتم التعرف على هويتهم حتى يوم أمس، بمصلحة الطب الشرعي في كاستيون، بينما يتلقى تسعة من الجرحى الأربعين في حادثة السير الإسعافات في مختلف المراكز الصحية في فالنسيا، وقالت المصادر إن أربعة من هؤلاء حالتهم حرجة، وأحدهم يوجد في قاعة للإنعاش. وكان ثمانية من المغاربة قد لقوا مصرعهم في حادثة السير وجرح أربعون آخرون، في حافلة كان يقودها سائق إسباني تم دفنه أمس.