أوقفت عناصر الدرك الملكي ببويزكارن، إقليمكلميم، إحدى العاملات في مجال الدعارة بالمنطقة. وتبيّن من خلال المعطيات الأولية، التي استقتها «المساء» من مصادر مطلعة، أن المرأة المذكورة كانت تعمل في هذا المجال أكثر من 20 سنة، وتوهم عامة الناس بأنها محمية، وأن لها نفوذا يصعب معه عرقلة أعمالها الشنيعة. وتضيف المعطيات أن المرأة المذكورة تم القبض عليها داخل بيتها الكائن بأحد أحياء مدينة بويزكارن، واكتشفت عناصر الدرك الملكي أنها تؤوي بعض النساء المتزوجات اللواتي يتردّدن عليها بانتظام في بيتها، وتوفر لهن الشيشة وحبوب منع الحمل وأشياء أخرى. وقال مصدر مطلع ل«المساء» إن شخصا متورطا في علاقة غير شرعية مع المرأة الموقوفة حاول زيارتها أثناء البحث معها بسرية الدرك الملكي ببويزكارن، وقدّم نفسه لعناصر الدرك باعتباره أحد أقاربها، لكن سرعان ما اتّضح أنه ليس كذلك، لتتم إحالته على العدالة رفقة المرأة الموقوفة وأربع نساء، من بينهن ثلاث متزوجات وواحدة مطلقة. وذكر المصدر ذاته أن المحكمة الابتدائية بكلميم اكتفت بالحكم على الموقوفة ب 10 أشهر سجنا نافذا ووجّهت إليها تهمة إعداد محل للدعارة وتنظيم جلسات لتناول الشيشة والقيام بوساطة من أجل الفساد، بينما وجهت للمتزوجات تهمة الفساد والخيانة الزوجية، وأصدرت في حقهن شهرين حبسا موقوف التنفيذ، نظرا لتنازل أزواجهن لفائدتن، بينما أصدرت في حق المطلقة حكما بالسجن النافذ لمدة شهرين، وأصدرت في حق الشخص الذي ادعى أنه من أقارب الفاعلة الرئيسية شهرين سجنا موقوف التنفيذ مع أداء كفالة مالية.