سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجامعة لا تنوي تقديم شكوى للكاف بشأن تجاوزات الحكم الموريسي راجيندرا باراساه الحكم الموريسي ادعى دعم ومساندة الكاف له بتعيينه لمباراة عن أبطال إفريقيا
استبعد مصدر رفيع المستوى من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تتقدم الأخيرة بأي اعتراض كتابي على قرارات الحكم المورسيسي راجيندرا باراساه، الذي قاد المباراة التي جمعت المنتخبين المغربي والجزائري برسم الجولة الثالثة من فعاليات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات بطولة أمم إفريقيا لسنة 2012. وقال المصدر إن الجامعة اكتفت فقط بإثارة الموضوع من خلال أحد أعضائها مع رئيس الكاف عيسى حياتو . وأضاف المصدر أن الجامعة قررت التزام الصمت والاكتفاء بإثارة الموضوع من الناحية الودية خاصة ان سوابق الشكوى دفعت ثمنها منتخبات عدة، سبق أن تقدمت باعتراضات معززة بأدلة دامغة تثبت تورط بعض الحكام وبعض أعضاء اللجنة في عمليات تلاعب بنتائج بعض المباريات. وحسب المصدر فإن حكم المباراة شوهد في مرات عديدة داخل الفندق بصحبة بعض الأشخاص الجزائريين، في جلسات مطولة جمعته بأحدهم ليلة المباراة دامت أكثر من ساعتين، وأن ثمة صورة التقطت للطرفين من داخل الفندق. ويرى المصدر أن المنتخب الجزائري كان في أمس الحاجة لتحقيق نتيجة الانتصار خلال تلك المباراة، ليس لكون كان يبحث عن إنعاش آماله في المشاركة في بطول أمم إفريقيا فحسب، بل لأن الساحة السياسية الجزائرية التي تغلي هذه الأيام تحتاج إلى مهدئات، وأن أكبر مهدئ للشعب الجزائري هو منتخب كرة القدم،الذي يحض بشعبية جارفة. من ناحية أخرى أكد المصدر أن مراقب المباراة وقف عند الأخطاء التي وقع فيها المباراة، كما وقف كذلك على غياب الانسجام بينه وبين مساعده الأول، الذي بادر للإعلان عن ضربة الجزاء المشكوك في صحتها، بحسب تحليلات كل المهتمين بالتحكيم. وحسب العديد من هؤلاء فإن الاتحاد الدولي قنن النقطة الخاصة بالصلاحيات التقديرية للحكام، وعلى الخصوص منا ما تعلق بحالات الإعلان عن ضربات الجزاء أو حالات اللمس المتعمدة للكرة باليد، وبهذا الخصوص فإن جميع المعطيات تثبت أن ضربة الجزاء المعلن عليها لم تكن صحيحة بالمرة، رغم لمس الكرة ليد هرماش. وبنى كل هؤلاء المختصون فتواهم على معطى هام يقوم على أن تغير مجرى الكرة تم بسرعة كبيرة جدا، يصعب معها حسم مسألة التعمد. وفي نفس السياق انتقد المندوب في تقريره حكم المباراة معتبرا أنه لم يمتلك الشجاعة الكافية في الإعلان عن ضربة جاء صحيحة لفائدة الشماخ عند نهاية المباراة، خصوصا أن الحكم سدد نضرة خاطفة للحكم المساعد بهدف تحميله المسؤولية في ذلك، لكون الأخير هو الذي أعلن عن ضربة الجزاء الأولى لفائدة المنتخب الجزائري. وفي سياق متصل بالحكم الموريسي سيشورن راجيندرا بارساد، أكد هذا الأخير أنه بريء مما نسب إليه، وأن شريط المباراة يثبت سلامة قراراته في مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الجزائري، وكشف الحكم الموريسي في تصريح خاص له نقله الموقع الإلكتروني الموريسي lexpress وراديو one أن على المغاربة إثبات عدم نزاهة قراراته، مشيرا بالقول: «هناك شريط فيديو للمباراة، فليثبتوا أنني خاطئ». وأوضح الحكم الموريسي أنه مرتاح للطريقة التي قاد بها المباراة وأنه لا يبالي بتصريح المغاربة، مدعيا تلقيه الدعم الكامل من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والاتحاد الموريسي لكرة القدم، مشيرا إلى أن دعم ومساندة الكاف يثبت أنه كان في مستوى المباراة، وأضاف أنه تم تعيينه لمباراة عن الدور الثاني من عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم غدا السبت بجنوب إفريقيا بين سوبر سبورت والأهلي المصري، بالرغم من أن فريق الأهلي المصري يؤكد أنه لم يتوصل إلى حد الآن بهوية حكم المباراة السالفة الذكر. يذكر أن الموقع الإلكتروني الموريسي السالف الذكر أكد أن الحكم عاد من الجزائر الثلاثاء، وهو ما يطرح علامات استفهام عدة خاصة أن المباراة لعبت الأحد الماضي.