تهمل بعض الأمهات، خاصة غير المتعلمات منهن، أمر التعقيم والتنظيف الجيدين لمنطقة الختان عند الطفل مع كل تغيير لحفاظته وذلك بعد عملية الختان، مما يطيل فترة الالتئام. الختان عملية بسيطة وآمنة في أدائها وبالغة الأهمية في مكان عملها حيث إنها تجرى لأكثر أعضاء الجسم حساسية، أما عن حدوث مضاعفات عقب إجراء عمليّة الختان فهو أمر نادر جدّاً. وما قد يحدث من التهاب أو عدوى بالمنزل فهو بسبب الجهل وعدم توفر العناية الصحّية. ولعل من أهم خطوات الختان التعقيم الجيد قبل العملية ومتابعة العضو للطفل، من قبل والديه، بعد الختان وأثناء تغيير الحفاظة. إن حديثي الولادة من الأطفال الذكور بحاجة إلى الرعاية الصحية الجيدة بعد عملية الختان لمنع الإصابة بعدوى الأمراض والتمتع بفترة مريحة بعد العملية. ولهذا تقترح الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة التعليمات التالية من أجل الرعاية الوقائية بعد الختان: - على الأم أن تقوم بتنظيف المنطقة بعناية فائقة وبلطف في كل مرة تقوم فيها بتغيير الحفاظ للطفل. - إذا كانت هناك ضمادة مستخدمة لحماية المنطقة، فعلى الأم أيضا أن تقوم بتغيير هذه الضمادة خلال كل تغيير حفاظة للطفل. - إذا كان هناك جهاز حزام بلاستيك، تركه الجراح بعد عملية الختان مفترضا أنه سوف يسقط تلقائيا بعد عدة أيام، فعلى الوالدين عرض الطفل على الطبيب بعد اليوم العاشر، في حالة عدم سقوطه، ليقوم بإزالته يدويا. - على الأم وضع نوع من الكريمات أو الجيلي (الهلام) لمنع الإصابة بالحساسية والتهيج والعدوى. - إن وجود بضع نقاط صغيرة من الدم في حفاظة الطفل هو أمر طبيعي، ولكن ينصح بالاتصال بالطبيب بدون تأخر إذا كانت كمية الدم كبيرة. - يجب على الوالدين استشارة الطبيب عند ملاحظتهم أياً من الأعراض التي تدل على بداية الإصابة بالعدوى المرضية مثل الحمى، احمرار المنطقة أو تورم واضح على العضو، أو خروج إفراز ذي لون اصفر والذي يدل على وجود عدوى مرضية.