عبّرت الجمعية الجهوية لمديرات ومديري التعليم الثانوي -الإعدادي والتأهيلي في جهة مكناس -تافيلالت عن استيائها مما أسمته «كثافة المشاريع والمذكرات المنزّلة وباستعجال، مما يعرقل العمل ويعطل التدبير». وأوضح بلاغ للجمعية أن المديرين والمديرات في الجهة، والذين التأموا في لقاء عُقِد مؤخرا في مكناس، «منخرطون -بشكل غير مشروط- في تأهيل الإدارة التربوية وتطوير منظومة التربية والتكوين»، غير أنها طالبت الهيآت المسؤولة، وطنيا وجهويا وإقليميا، بالاستماع إلى مطالبهم والاستجابة لمقترحاتهم «لما فيه خير المنظومة التربوية والناشئة». كما عبّرت الجمعية عن دعمها «خطوات التنسيق والتشاور لأجل خلق إطار جهوي ووطني يوحد رؤساء مؤسسات التربية والتكوين ويقوي ملفهم المطلبي ويعيد الاعتبار إليهم وإلى كرامتهم ويستجيب لطموحاتهم» وكذا لمجهودات التنسيقية الوطنية لعقد المؤتمر الوطني لرؤساء مؤسسات التعليم الثانوي العمومي، الإعدادي والثانوي، ودعم ومساندة الجمعية الوطنية لمديري التعليم الابتدائي والتنسيق معها. كما دعت الجمعية الجهوية لمديرات ومديري التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي إلى دعم دور النقابات وكل الهيآت التي تتبنى الملفات المطلبية لأعضاء الإدارة التربوية وكافة مكونات التربية والتكوين.