أصدرت اللجنة التأديبية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقوبات متفاوتة في حق لاعبين من أولمبيك آسفي ولاعبين من الوداد، على خلفية الأحداث اللارياضية التي شهدتها مباراة اولمبيك آسفي ضد الوداد برسم مؤجل الجولة التاسعة عشرة من البطولة الوطنية القسم الوطني الأول بملعب المسيرة بآسفي الأربعاء الماضي. وقررت اللجنة، التي يرأسها العضو الجامعي والرئيس الحالي لمولودية وجدة، محمد لحمامي، إيقاف لاعب اولبيك آسفي عماد العمري لأربع مباريات بعد اعتدائه على مهاجم الوداد الكونغولي فابريس اونداما، أما زميله في الفريق عبد المالك بنشعيبة فأوقف لمباراتين. في حين قررت اللجة التأديبية إصدار عقوبة الإيقاف لمباراتين فقط في حق مدافع الوداد والمنتخب الوطني جمال العليوي، وهي المدة التي بررت بكون اللاعب حاول فقط الدفاع عن زميله، وهو ما خفض العقوبة في حقه، إذ كان من المنتظر أن يوقف لثلاث مباريات، حسب القانون التأديبي للجامعة الذي ينص على إيقاف كل لاعب تعرض للطرد في مباراتين متتاليتين في الموسم الجاري ل3 مباريات. أما فابريس أونداما فتم إيقافه لمباراتين بعد إهانته للحكم، على حد قول تقرير حكم المباراة خالد النوني، هذا الأخير بات مغضوبا عليه من قبل الوداديين بعد ملتمس رفعه الفريق الأحمر إلى الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية يلتمس فيها الوداديون عدم تعيين النوني لأي مباراة يكون فيها الوداد طرفا. جدير بالذكر أن المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي اتخذ قرارات وصفت بالشجاعة قبل صدور قرار اللجنة التأديبية تمثل في إيقاف العمري وبنشعيبة إلى أجل غير مسمى.