بعد سنوات من امتهانها الرقص واشتهارها بالاستعراض في الفنادق الكبرى في المدينة الحمراء مراكش، قررت الراقصة نور دخول عالم التمثيل، بأدائها العديد من الأدوار، كان أبرزها دورها في فيلم «إكس شمكار»، للمخرج محمود فريطس، إلى جانب مشاريع فنية عديدة داخل المغرب وخارجه، إلا أن مسارها الفني لم يكن ليخلو من إشاعات. وذكرت الراقصة، في تصريح سابق ل«المساء»، أنها استقبلت العديد من المقترحات الفنية للمشاركة في أعمال سينمائية مصرية وأنها حددت موقفها من عمل سينمائي دون أن تكشف عن تفاصيله. وكانت الراقصة نور قد زارت القاهرة قبل أشهر لعدة مرات، وربطت زيارتها بمناقشة عروض فنية تلقتها من منتجين مصريين، دون أن تكشف عما إذا كانت قد استغلت تلك الزيارات لأداء لوحات استعراضية راقصة هناك. وربطت بعض الإشاعات بين شهرة الفنانة نور وبين التقارب العاطفي والإنساني للراقصة مع الممثل الكبير عزت العلايلي، بعد لقائهما وحديثهما الحميمي الشهير في إحدى دورات المهرجان الدولي للسينما في مراكش، إذ تحدثت الإشاعات عن زيارات نور لمصر، لملاقاة عزت العلايلي، الذي اقترحها على المنتجين. ولم تسلم الراقصة من أثر الإشاعات الفنية الصرفة، إذ راجت أحاديث عن «دويتو» غنائي راقص بين نجمة الرقص والاستعراض المغربي نور و«النجمة» العربية في الرقص والإثارة هيفاء وهبي. وقد دخلت هذه الإشاعات في «تفاصيل دقيقة»، من قبيل أن نور ستتكفل بالرقص، في حين تؤدي هيفاء القطعة الغنائية. ورغم عدم نفي أو تأكيد نور الأمر، فإن البعض استبعدوا الفكرة وقالوا إن الأمر لا يزيد عن حالة من «الاستلطاف» بين النجمتين. وقد استند «مروجو» هذه الإشاعة إلى السهرة المشترَكة بين هيفاء ونور في مربيا الإسبانية، وهي السهرة التي كانت قد رقصت فيها نور على إيقاع «بوس الواوا»...