قدم محمد امباركي، المدير العام لوكالة الجهة الشرقية، ضمن أشغال المجلس الإداري الثالث للوكالة، الذي نظم يوم الثلاثاء الماضي بمقر الوزارة الأولى بالرباط، الميزانية المخصصة لدعم الجهة الشرقية برسم سنة 2011، والتي حددها في 189 مليون درهم، ستمكن حسب المصدر ذاته من إنجاز 24 برنامجا مندمجا، في إطار الإستراتيجية الجديدة التي ستعتمدها الوكالة، والتي ترتكز على دعامتين: الأولى تتعلق بالتنمية الترابية، والثانية ترتبط بالتنمية البشرية والاجتماعية. كما استعرض محمد امباركي خلال تدخله حصيلة أنشطة الفترة الممتدة بين 2008 و2010، والتي همت 150 مشروعا انخرطت فيها الوكالة بكلفة إجمالية تصل إلى 10.62 مليارات درهم. وتجسدت حصيلة هذه الإنجازات، التي أعلن عنها المدير العام بحضور الوزير الأول عباس الفاسي ومجموعة من أعضاء الحكومة ورؤساء مجلس الجهة ومجلس العمالة والمجالس الإقليمية للجهة الشرقية، في دعم الوكالة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والأنشطة المدرة للدخل، والتي مكنت - حسب المصدر ذاته - من إنجاز 800 مشروع وإحداث ما يقارب حوالي 3000 منصب شغل. كما عملت الوكالة كذلك على تحسين إطار العيش عبر مشاريع إعادة التأهيل الحضري بكلفة تزيد عن 94 مليون درهم. وفي مجال التنمية القطاعية، أكد محمد امباركي أن التكلفة الإجمالية للمرافق المحدثة من بنى تحتية وتجهيزات أساسية بلغت كلفتها 68.07 مليون درهم، تنضاف إلى الأعمال التي قامت بها الوكالة من أجل إنعاش الشراكة وتعبئة التمويل وتعزيز التعاون الدولي والإنعاش الاقتصادي للجهة، والذي بلغت تكاليفه 28.54 مليون درهم، حسب نفس المصدر. وقد أشاد المدير العام بالمبادرات الملكية التي أطلقت منذ 2010، وأبرزها مشروع تهيئة بحيرة المارشيكا بالناظور وانطلاق المحطة الحرارية الشمسية لعين بني مطهر والمحطة الشمسية المرتقبة بإقليم جرادة في إطار ما يسمى بالمخطط الشمسي المغربي، وإحداث منطقة الصناعات النظيفة بالقطب التكنولوجي لوجدة والميناء المتوسطي الجديد بالناظور.