سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
150 مشروع خلال سنتين بكلفة إجمالية تصل إلى 10،26 مليار درهم الوزير الأول عباس الفاسي يترأس اجتماع المجلس الإداري لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة الشرقية
ترأس الوزير الأول السيد عباس الفاسي، يوم الثلاثاء فاتح مارس 2011 بمقر الوزارة الأولى، اجتماعا للمجلس الإداري لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة الشرقية، خصص للوقوف على إنجازات الوكالة خلال سنة 2010، وبرنامج عملها بالنسبة لسنة 2011، وكذا التوجهات المقترحة لإنجاز مخطط العمل المتعلق بالفترة 2011-2013 . وذكر الوزير الأول بالمناسبة ، بالعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك حفظه الله للجهة الشرقية ، والتي كان لها الأثر العميق في إعادة الاعتبار للجهة الشرقية ، وفي تنمية الاستثمار العمومي وجلب الخواص على الصعيدين الوطني والدولي ، مسجلا باعتزاز ما تعرفه الجهة من تأهيل حضري متميز، وتطور ملحوظ للبنيات الأساسية. وأشار إلى أن الجهة الشرقية تشهد انطلاقة مشاريع كبرى مهيكلة من جيل جديد ، تهم القطاعات المنتجة المتمثلة في الحظيرة الصناعية لسلوان وقطب الصناعة الفلاحية لبركان والقطب التكنولوجي لوجدة والمشروعين السياحيين لمحطة السعيدية وبحيرة مارشيكا ، والتي من شأنها خلق فرص شغل جديدة لشباب المنطقة ، داعيا في هذا الصدد إلى العمل على تحقيق التناغم والاندماج بين هذه المشاريع المهيكلة والمخططات القطاعية الوطنية ، وكذا خلق الظروف والأجواء المناسبة لنجاحها. وأبرز السيد عباس الفاسي الجهود التي قامت بها الوكالة ، خاصة من خلال إنجاز الدراسات والاستراتيجيات الكفيلة بتطوير عملها، وتوطيد علاقات التعاون الدولي بهدف تشجيع الاستثمار والبحث عن مصادر تمويل جديدة، والتوأمة المؤسساتية بين وكالة الجهة الشرقية ووكالة الأندلس للتعاون الدولي الممولة من طرف الاتحاد الأوربي، وكذا مواكبة تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجهة. ودعا إلى مضاعفة الجهود لمعالجة الإكراهات، لإنجاح المخطط التنموي للجهة الشرقية، وترجمة التوجهات الملكية الرامية إلى جعل المنطقة الشرقية قطب جذب اقتصادي وسياحي، وبوابة مغاربية، وجهة قادرة على استيعاب مسار الجهوية الموسعة. وشدد في هذا السياق على ضرورة تركيز الاهتمام على التسريع من وتيرة إنجاز المشاريع التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة حفظه الله، والوفاء بالتزامات الوكالة والعناية أكثر بأقاليم فكيك وجرادة وتاوريرت والدريوش، والعمل على التخفيف من التباينات بين مختلف مناطق الجهة الشرقية وتحقيق تنمية مندمجة قوامها التطور العقلاني للمشهد الحضري، وإنعاش العالم القروي، والمحافظة على البيئة. وخلال هذا الاجتماع قدم السيد محمد أمباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة الشرقية عرضا تطرق فيه على الخصوص، إلى حصيلة عمل الوكالة وبرنامج عملها برسم سنة 2011 وقد بلغ عدد المشاريع التي أنجزتها الوكالة خلال الفترة 2008-2010، 150 مشروع بكلفة إجمالية تصل إلى 10،26 مليار درهم. وتبلغ ميزانية الاستثمار برسم سنة 2011، 189 مليون درهم وستمكن من الشروع في إنجاز 24 برنامج مندمج في إطار الاستراتيجية الجديدة التي ستعتمدها الوكالة والتي تنبني على دعامتين أساسيتين هما التنمية الترابية، والتنمية البشرية والاجتماعية.