يمكن تناول الصوجا بطرق مختلفة وعديدة إما على شكل مرق تماما كما يتم تحضير البقوليات الأخرى من لوبيا أو العدس وهذه هي الطريقة المألوفة والجيدة لتحضيرها في المغرب، كما أن هناك إمكانية صنع الكثير من الأطعمة الشهية انطلاقا منها كصنع حليب الصويا أو الصوجا الذي يمكن تحويله هو الآخر إلى نوع جيد من الجبن، إلا أن حليب الصوجا ليس حليبا كما هو الحليب المتعارف عليه رغم أنه يحمل اسم الحليب، إذ أن التسمية ترجع أساسا إلى لونه الأبيض القريب من لون الحليب العادي، فهو بديل له يمكن صنعه منزليا أو يباع في الأسواق لتعويض تناول الحليب العادي بسبب دواعي صحية إلا أنه ليس بديلا موازيا تماما للحليب البقري، لأن الكالسيوم الذي يحتوي عليه حليب الصوجا ليس بنفس قيمة حليب البقر أو أنواع الحليب الحيوانية الأخرى، إذ يتم تحضيرها انطلاقا من عصرها في معاصر خاصة، للحصول على عصارة تتكون من زيت وحليب ويستخلص هذا الحليب ليتم فصل الزيت عنه. نفس الأمر بالنسبة لجبن الصوجا فهو يتم الحصول عليه انطلاقا من الحليب الصوجا إلا أنه لا يعوض هو الآخر الجبن الحيواني، كما أن طعمه غير مستساغ ويختلف عن طعم الحليب والجبن العادي، ويمكن الحصول عليه من الأسواق تحت نفس المسمى حليب الصويا أو الصوجا فقد أصبحت له شهرة واسعة بسبب منافع الصوجا، كما بدأ إنتاج مواد أخرى منه كمثلجات الصوجا هذا دون أن ننسى أن الصوجا هي مادة أساسية تدخل في العديد من الصناعات الغذائية أولها الزيت، أما المشكل المطروح حاليا فهو انتشار واسع للصوجا المعدلة وراثيا، الأمر الذي يثير تحفظ العديد من الجهات حول مدى الضرر أو النفع الذي من الممكن أن يخلفه هذا النوع من الأغذية المعدلة وراثيا والتي من بينها الصوجا.