انزلق فريق الدفاع الحسني الجديدي بالمراكز السفلى بعدما وجهت له ضربة قاضية من قبل شباب المسيرة بهدف للاشيء برسم مباريات الجولة التاسعة عشرة من البطولة الوطنية الأول لكرة القدم. فبعدما تعود الجميع، خلال المواسم الثلاثة الأخيرة، على رؤية الفريق الدكالي يصارع بقوة على المراكز الأمامية انقلبت الآية في الموسم الجاري، وأصبح الفريق يصارع من أجل ضمان مركز آمن ضمن حظيرة الفرق المشكلة للقسم الوطني الأول، بعدما رمت به الخسارة ضد المسيرة بواسطة الهداف الجديد جنيد الذي التحق بالرتبة الثانية في ترتيب هدافي بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم (خمسة أهداف)، إلى المراكز الأخيرة على بعد سبع نقط من صاحب المركز الأخير ونقطة واحدة من أصحاب المراكز ما قبل الأخيرة، كالنادي القنيطري، الذي رغم المشاكل التي تحيط به، استطاع أن يقاوم صاحب لقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الفتح الرباطي، بميدانه، ولولا الحظ العاثر لخرج القنيطريون فائزين في مباراة انتهت بالتعادل هدف لمثله. كان القنيطريون سباقين للتسجيل بواسطة أيوب بورحيم قبل أن يعادل الفتحيون في الشوط الثاني بواسطة العميد محمد بنشريفة. وسجلت المباراة تنقلا كبيرا لمناصري الفريق القنيطري، الذين رغم النتائج السلبية للفريق فإن إصرارهم على مساندة الفريق يتضاعف من مباراة إلى أخرى. وبهذا التعادل يكون فريق الفتح الرباطي قد تزعم الدوري الوطني من حيث عدد التعادلات التي حققها الموسم الجاري، والتي تصل إلى إثنتي عشر تعادلا، متبوعا بالكوكب المراكشي الذي لم يحقق سوى انتصارين هذا الموسم وست هزائم وأحد عشر تعادلا كان آخرها بملعب المسيرة بآسفي بدون جمهور ضد المغرب التطواني في مباراة غاب عنها المدرب بادو الزاكي لدواع مرضية، على حد تعبير المكتب المسير للفريق، لتجافي الانتصارات الفريق رغم ما تم إنفاقه لانتداب العديد من اللاعبين. أما ممثل الريف شباب الريف الحسيمي فمازال يواصل مسيرة تذبذب النتائج بعدما تعادل في مباراته الأخيرة ضد حسنية أكادير، الذي لولا تضييع مدافعه الرامي لضربة جزاء لكان عاد بنتيجة الفوز. وسجلت الجولة ال19 عشرة أهداف سجل ثلثها في مباراتي اولمبيك خريبكة وشباب قصبة تادلة، والتي انتهت بتفوق الخريبكيين بهدفين لصفر، ومباراة الواف والجيش، التي عاد الفوز فيها للعسكر بهدف لصفر.