سقط الفريق الملولي، متصدر أندية القسم الوطني الثاني بعد المفاجأة التي خلقها فريق رجاء الحسيمة بميدانه، حيث تمكن من الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مقابلة كانت بداية التسجيل فيها من نصيب أصحاب الأرض وكانت المقابلة قد عرفت طرد اللاعب الملولي حريكو بعد تدخل قوي في حق أحد لاعبي الحسيمة. واستقر ترتيب الفريق الملولي في المركز الأول ب44 نقطة، فيما رفع الرجاء الحسيمي رصيده إلى 23 نقطة في المركز 13. وزاد فريق إتحاد الفقيه بن صالح من محن إتحاد تمارة المحتل للمركز الأخير، بعدما انتصر عليه بميدانه بهدف واحد، وهو الفوز الأول للفريق بعد التحاق المدرب الخيدر بالإدارة التقنية للفريق. وسجل هدف المباراة الوحيد اللاعب السفياني في الدقائق الأولى من الجولة الثانية. واقتسم فريقا شباب المحمدية وسطاد المغربي نقط المواجهة التي جمعتهما، في إشارة إلى الندية التي طبعت المواجهة التي احتصنها ملعب البشير. أما لقاء البرانصة مع الراسينغ البيضاوي فبدوره آل للتعادل بهدف في كل مرمى، وكان البرانصة سباقين للتسجيل قبل أن يستدرك الراسينع الأمر ويعدل النتيجة. وتعرض حكيم دومو، رئيس فريق النادي القنيطري لكرة القدم، الذي حل بالملعب البلدي ببرشيد لمعاينة قمة الجولة 23 من الدوري المغربي الثاني للنخبة، لكثير من المضايقات خاصة مع متم نهاية مباراة اليوسفية المحلية والاتحاد الزموري للخميسات، من طرف بعض رجال الحراسة بدعوى أنهم لم يعرفوه عندما كان يهم بولوج البساط الأخضر لتهنئة اللاعبين، وهو ما أثار حفيظة الرئيس نور الدين البيضي الذي لم يرقه الوضع واحتج على هذه الفعلة التي وصفها بتقصير كبير في كرم الضيافة، مع العلم أن الرئيسين معا كانا يجلسان مع بعضهما البعض طيلة فترات التباري وتحديدا خلف السياج. وقدم فريق يوسفية برشيد واحدة من أروع وأجود مبارياته هذا الموسم، حيث أبان عن مردود طيب، في حين كان الاتحاد الزموري للخميسات ذكيا، وتحديدا عن طريق يامين وهدي (د42) بمساعدة من المدافع الأوسط عادل جمال الذي سجل عن غير قصد ضد حارس مرماه يونس حميد الله، قبل أن تأتي الدقيقة 75 بالتعادل بواسطة البديل عزيز الداكيري، لكن وبعد أربع دقائق عاد الزموريون للواجهة بهدف ثان للإيفواري أمادو دوسو، في حين أفلح يونس فقهاوي في إعادة التكافؤ إلى طبيعته (د90) رافعا غلته من الأهداف إلى ثمانية.