أدانت ابتدائية أكادير متهمة بالسرقة والفساد والتحريض عليه وحكمت عليها بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم. كما أدانت في نفس الملف سائحين إيطاليين بالتحريض على الفساد، وحكمت عليهما بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم. وكان الإيطاليان قد تعرفا على «خدوج ب» وصديقتها «سلوى» بأحد النوادي الليلية بأكادير وحرضاهما على الفساد ورافقاهما إلى الشقة التي يكتريانها بمجمع مارينا. وبعد تناول الخمور دخل أحد الإيطاليين و«خدوج» إحدى الغرف لممارسة الجنس، لكن سرعان ماخرجت وطلبت من زميلتها أن تغادرا وكذلك كان. لكن لم تمر غير دقائق حتى تبين للإيطالي اختفاء هاتفه النقال. وبعد ذلك بيومين صادف الإيطالي «خدوج» بأحد أحياء المدينة فتقدم إليها طالبا منها إرجاع الهاتف، لكنها أنكرت فساقها إلى مصلحة الشرطة. و حاولت في البداية أن تنكر سرقة الهاتف، لكنها عادت واعترفت، مدعية بيعه لفتاة تسكن بحي إراك بوركان. انتقل رجال الأمن رفقة «خدوج» إلى الحي المذكور للبحث عن الفتاة المزعومة وكان بحثهم بالطبع دون جدوى، غير أن شابا سيفاجئهم بتسليمهم الهاتف موضوع السرقة بعد أن أودعته لديه «خدوج». حينها فقط اعترفت بالمنسوب إليها، مصرحة أنها رافقت الإيطالي إلى الشقة، التي كانت يكتريها بمارينا وحاولت ممارسة الجنس معه بعدما تجردت من ملابسها، لكن الإيطالي كان شاذا جنسيا وعجز عن ممارسة الجنس معها، ومع ذلك سلمها 700 درهم، فطالبته بالمزيد، ولما رفض استولت على هاتفه النقال وغادرت وصديقتها شقة الإيطاليين.