لجنة جامعية تزور اليوم تادلة للوقوف على جاهزية الملعب البلدي

تم وضع السياج الواقي للمستطيل الأخضر بمجرد التوصل به من وزارة الشباب والرياضة

تقوم لجنة تابعة للجامعة الملكية المغربية بزيارة ميدانية إلى الملعب البلدي والرياضي لقصبة تادلة، بغية الوقوف على مدى جاهزيته وتماشيه مع كل ظروف السلامة والأمان بالنسبة للاعبين
وكل من يوجد على أرضية التباري، بغية منح الضوء الأخضر لفريق شباب قصبة تادلة من أجل استقبال خصومه في ما تبقى من منافسات الدوري المغربي الأول للنخبة، بداية من نزال شباب الريف الحسيمي الذي رافقه في الصعود نهاية الموسم المنصرم، والمندرج برسم الدورة العشرين أي بعد مباراة الغد ضد أولمبيك خريبكة بملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة.
وبمجرد توصل إدارة فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم بمراسلة من الجامعة الملكية المغربية، أول أمس، سارع المسؤولون إلى وضع آخر اللمسات لاستمالة اللجنة المكلفة بالمعاينة، خاصة وضع السياج الواقي للمستطيل الأخضر حماية للاعبين والحكام وكذا الأطر التقنية، حيث يبقى العائق الكبير هو تواصل ورش أشغال المدرجات والذي يسير بوتيرة بطيئة، وإن حدد آخر موعد لوضع نقطة النهاية يوم الأحد الماضي، مع العلم أن الافتتاح كان مقررا بقيادة وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط في مستهل مباراة الدورة ما قبل الأخيرة من منافسات الدوري المغربي الأول للنخبة، ذهاب، أمام المغرب التطواني، لكنها برمجت بخريبكة وهو آخر موعد جرى على أرضية الفوسفاط المهترئة، وأفضى إلى أول فوز تاريخي بهدف حمل تسجيل المهدي النغمي (د31).
وساهمت وزارة الشباب والرياضة في وضع وتثبيت العشب الاصطناعي للملعب البلدي لتادلة، الذي كان يتوفر على أرضية ترابية، مع العلم أن المرافق الأخرى، وبالخصوص المدرجات، لا زالت الأشغال متواصلة بها منذ تاريخ 21 يونيو المنصرم، والتكلفة الإجمالية الخاصة بعملية بناء وإنشاء 12 مدرجا تناهز «400 مليون سنتيم»، خصصها المجلس البلدي لإخراج هذا الفضاء الرياضي إلى حيز الوجود، مع العلم أن أقدام اللاعبين وطأت لأول مرة هذا العشب بقيادة المدرب فؤاد الصحابي في حصة تدريبية، وتحديدا قبل مؤجل الفتح الرياضي الذي جرى نهاية أول أسبوع من السنة الجديدة.
إلى ذلك، ينتظر جمهور ومناصرو فريق ممثل قصبة مولاي إسماعيل لكرة القدم، القرار الحاسم الذي سيصدر عن اللجنة الجامعية بعد ساعات قليلة من الزيارة الميدانية، بغية تقريب المسافة على لاعبي تادلة، حيث يعد الجمهور بالحضور القياسي والمكثف فيما تبقى من مباريات، وكلها على درجة كبيرة من القوة، وتحديدا أمام كل من شباب الريف الحسيمي والرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي وحسنية أكادير والنادي القنيطري والوداد البيضاوي، مع العلم أن مؤجل الدورة الثامنة عرف حضورا منقطع النظير ببني ملال، والرقم حدد في 5000 متفرج مقابل 2300 أمام الكوكب المراكشي.
يذكر أن فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، خاض خمس مباريات بمركب الفوسفاط بخريبكة، حصد خلالها تعادلين أمام أولمبيك آسفي وشباب المسيرة بدون أهداف وبهدف لمثله، وتجرع ثلاث هزائم ضد الجيش الملكي وأولمبيك خريبكة والدفاع الحسني الجديدي على التوالي بالثلاثة وبثنائية وبثلاثة مقابل واحد، أما بفضاء الملعب الشرفي لبني ملال فمني هناك بهزيمة بهدف دون مقابل أمام الفتح الرياضي، وفوز على الكوكب المراكشي بهدفين لواحد، وهزيمتين في دوري الأمل أمام كل من أولمبيك آسفي بهدف دون مقابل، وبضربات الجزاء الترجيحية ثلاثة مقابل اثنين أمام ممثل عاصمة النخيل بعد نهاية التسعين دقيقة بهدف لكل طرف.