تعرضت سيارة خفيفة للنقل ( هوندا ) كانت تقل مجموعة من أنصار فريق الرجاء البيضاوي في طريق عودتهم إلى الدارالبيضاء بعد نهاية مباراة الرجاء بالفتح الرباطي الأحد الماضي، إلى هجوم من قبل مجموعة ممن قالوا أنهم من المحسوبين على جماهير الجيش الملكي، ترتب عنه انقلاب السيارة التي كانت تقلهم بعد تعرضها لوابل من الحجارة والعجلات المطاطية المستعملة. وحسب رواية أحد المصابين يدعى «أمين « والذي يعتبر نفسه أحد الناجين من الحادث، فإن السيارة كانت في طريقها في الطريق السيار على بعد أمتار قليلة من المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وعلى مقربة من إحدى القناطر تفاجأ الجميع بسقوط عدد كبير من الحجارة والعجلات المطاطية، ترتب عنه انقلاب السيارة، إذ أصيب سائق السيارة بإصابة بليغة في الرأس، قبل أن ينهال عليهم هؤلاء المجهولون بالحجارة والأسلحة البيضاء ويلحقوا براكبي السيارة، الذين بلغ عددهم 14 شخصا إصابات بليغة، كان أبرزها الإصابة الذي تعرض لها دهيبة محمد، الذي يوجد حاليا بإحدى المصحات الخاصة بعدما قرر طبيب فريق الرجاء البيضاوي الدكتور محمد العرصي التكفل بتطبيبه رفقة عناصر أخرى. وفي اتصال ب«المساء» أكد محمد دهيبة أنه فوجئ بمداهمته من قبل 6 أشخاص شرعوا في طعنه بآلات حادة في الرأس واليد والفم والقدم، قبل أن يسرقوا منه كل ما يحمل من حذاء رياضي وهاتف نقال ومبلغ مالي. وقررت كل من إلترا درب السلطان وجمعية العش الأخضر البحث عن باقي المصابين في الحادث في ظل ما يشاع عن اختفاء مجموعة من راكبي الحافلة، حتى إن هناك من يتحدث عن وفاة أربعة من المشجعين، كما أكد رئيس جمعية العش الأخضر أنس جعفري أنه سيدرس إمكانية متابعة من تسبب في الحادث قضائيا، في ظل تأكيد محمد دهيبة وأمين علىأنهم تعرفوا على ملامح بعض من هاجموهم، وأنهم ممن يساندون فريق الجيش الملكي، على حد تعبيرهم.