أعلنت الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والمنحدرة من منطقة إفني آيت باعمران، أنها قاطعت الاحتفالات الرسمية المنظمة بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر التي تنظم بتزامن مع العاشر من غشت الجاري، وقال المهاجرون في البيان الذي توصلت «المساء» بنسخة إنهم، بأنهم عقدوا اجتماعا بالمدينة على إثر المسيرة التضامنية التي شهدتها في السابع من غشت المنصرم، واطلعوا على تفاصيل أحداث السبت الأسود وما تلاها –حسب البيان – من اعتقالات وتعسفات ضد ساكنة المنطقة، وخلص الاجتماع بمطالبة المسؤولين المحليين والإقليميين بضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين دون فرض أية قيود أو شروط معينة، كما أكد المجتمعون على عزمهم مواصلة النضال وطنيا ودوليا حتى تحقيق المطالب المشروعة لساكنة المنطقة.