واصل الرياضيون المغاربة سقوطهم في منافسات أولمبياد بكين التي تستمر منافساتها حتى 24 غشت الجاري. وبات الطاهر التمسماني ثالث ملاكم مغربي يقصى في الدور الأول لينضاف إلى زميليه سعيد الراشيدي (وزن75 كلغ) ومهدي خالصي(أقل من 69 كلغ) اللذين انهزما على التوالي أمام الكازاخستاني أرتاييف والأوزبكستاني محمدوف ديلشود. ولم يقو التمسماني الحائز على برونزية في أولمبياد أثينا على مجاراة منافسه الإيطالي فالانتينو دومينغو وانهزم أمامه ب 15 مقابل4. وأقصي المهدي وتين بطل العالم للشبان أمس أمام المنغولي زوريجيتباتار إنخزوريك في وزن أقل من 57 كيلوغرام. ويدخل يومه الثلاثاء ملاكمين مغربيين دائرة التنافس، إذ سيواجه عبد الإله نحيلة في وزن أقل من 51 كيلوغرام الأذربيدجاني سمير مامامدوف، بينما يلتقي هشام المصباحي في وزن أقل من 54 كيلوغرام الكولومبي روميرو جوناتان. وفي منافسات السباحة ظهرت المغربية سارة البكري بمستوى جيد في الدور الأول لمسابقة 100 متر سباحة على الصدر رغم عدم تمكنها من التأهل إلى الدور الموالي، واحتلت البكري المركز الأول في السلسلة الإقصائية الأولى محسنة رقمها الشخصي، إذ سجلت توقيت دقيقة و8 ثواني و66ج/م، غير أنها في الترتيب العام حلت في المرتبة 19، علما أن 16 سباحة هن اللواتي يتأهلن إلى دور نصف النهاية. وستخوض البكري بعد غد الأربعاء المنافسات الإقصائية لمسابقة200 متر على الصدر. وقال والد سارة البكري في اتصال أجرته معه«المساء» إن سارة أثبتت بالمستوى الذي قدمته أنها تملك مؤهلات جيدة وأن بإمكانها الذهاب بعيدا، مشيرا إلى أن المركز 19 عالميا ليس سهلا، بيد أنه أشار إلى أن سارة واجهت عراقيل كبيرة من طرف الجامعة، عندما حاولت أن تفرض عليها المدرب الذي سيشرف عليها في بكين، علما أنه ليس مدربها. وزاد أنها اضطرت لتصطحب مدربها على نفقتها الخاصة، متسائلا عن السبب الذي يدفع الجامعة إلى أن تفرض عليها مدربا ظل يحاربها لسنوات على حد قوله. وتابع «لقد ظلت سارة محرومة من الانضمام إلى المنتخب الوطني لمدة ست سنوات، فهل يعقل هذا الأمر، علما أنها السباحة رقم واحد في المغرب». وأضاف «على الجامعة أن تشرح للرأي العام سبب حرمان سارة من المنتخب الوطني، دون أن يفكر المسؤولون في أن المنتخب بحاجة لمن يمثله بجدارة». وقال إن عدة ممارسات غير مسؤولة تسود بجامعة السباحة، وأن المفروض أن يوضع حد لها. وبخصوص الدعم الذي قدمته الجامعة لسارة البكري للاستعداد للأولمبياد، قال إنه لم يتجاوز 45 ألف درهم.